تأسست المدرسة الإسلامية في مدينة هيوستن بالولايات المتحدةالأمريكية منذ سبع سنوات في مسجد الميدا، لتحفيظ القرآن الكريم مع تعليم حروف القاعدة العربية القراءة والكتابة والتي تعني بتعليم الناشئة من أطفال المسلمين من مختلف الجنسيات، ثم انتقلت المدرسة إلى المسجد الجديد المشكاة، حيث تقام حلقات تحفيظ القرآن الكريم للجنسين الأولاد والبنات كلا على حدة في مسجد المشكاة في قلب هيوستن في ولاية تكساس الأمريكية، ويقوم على تحفيظ البنات سيدات متطوعات وتلتحق بالمدرسة الطالبات من سن مبكر لحفظ قصار السور، أما الطالبات الكبيرات فقد قطعن شوطا كبيرا في حفظ القرآن الكريم حيث أتممن حفظ جزء عم وجزء تبارك وأتقن حروف اللغة العربية قراءة وكتابة. وتوضح المعلمة المتطوعة ام يوسف أن فكرة المدرسة الإسلامية بدأت على يد الشيخ الدكتور احمد جعيدي في المسجد القديم الميداء كعمل تطوعي ثم انتقلت المدرسة الى المسجد الجديد حيث يلتحق بالمدرسة العديد من الاطفال من امريكا، والمغرب، وفلسطين، وبنجلادش، والباكستان، ومصر، والمملكة العربية السعودية، وتفتح المدرسة ابوابها كل يوم احد من الساعة الحادية عشرة صباحا الى الساعة الثانية ظهرا، وفي الصيف ساعتان بعد العصر، اما في شهر رمضان نحكي لهم القصص بالاضافة الى صنع الفوانيس، وكل فانوس يتحدث عن شخصية اسلامية وكل طفل يتحدث عن بلده وعادته في شهر رمضان المبارك يعرف العالم بمعنى الإسلام من خلال الشخصية الإسلامية بالاضافة الى الافطار الجماعي في رمضان وأداء صلاة التراويح والقيام وصلاة العيد ومعايدة الاطفال في جوء يملأه الفرح والحبور، وتشير ام يوسف انه عند حفظ الطفل او الفتاة جزء يقام حفل اتمام الجزء باحضار كيكة وبالونات احتفاء بهذة المناسبة وهذا يشجع الاطفال على الاقبال على حفظ كتاب الله وسنة رسوله والتمسك بالعادات والتقاليد الاسلامية وخلق جو من الترابط في بلد الغربة، وتضيف الدكتورة شيماء من مصر والمتطوعة في تحفيظ القرآن الكريم بالمدرسة أن المدرسة تسعى لخلق جيل متمسك بكتاب الله ويحافظ على عاداته وتقاليده الاسلامية وسط هذا العالم المتعدد الثقافات والجنسيات، وتشير الى أن مجموعة الحلقة التي تشرف على تدريسها تضم طفلين و? بنات وتوكد على أن الاولاد اسرع حفظا من البنات، ولكن هناك بعض الاطفال يعانون من صعوبة في مخارج الحروف لانهم من دول مختلفة، وتوكد الدكتورة شيماء على العمل التطوعي لاه فرصة ايجابية تهدف الى نيل الثواب من الله عزوجل وحث الصغار على التمسك بالعادات الاسلامية في خضم هذا الانفتاح الغربي وانا سعيدة بالانضمام الى مجموعة المسجد لتحفيظ القرآن الكريم، وتضيف المعلمة المتطوعة من فلسطين ام نضال زكية عبد الهادي عند وصولنا للولايات المتحدةالامريكية نسعى للبحث عن مسجد وهذا يجعلنا نتعرف على الجنسيات العربية والحلقات التي تقام فيه وقد انضممت للمسجد لتحفيظ البنات القرآن، الصغار يحفظون قصار السور والكبار البعض منهم حفظ جزء تبارك والخطة تهدف الى تكرار الآيات ليتم حفظها وتحضر بعض الامهات مع اولادها ويدفع كل طفل عشرين دولارا للمسجد شهريا ويسعد الاطفال بتعلم القرآن الكريم ويقبلون عليه بشغف كبير.