يعدّ الطفل الموهبوب "خالد بن محمد بن عبدالمجيد" (مصري الجنسية)، والذي يبلغ من العمر سبع سنوات فقط، أصغر حافظ لكتاب الله الكريم في مجمع الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز الراجحي لتعليم القرآن الكريم في حي شبرا بالرياض، وعلى مستوى حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالعاصمة. وهذا الطفل الموهوب مع حفظه القرآن الكريم كاملاً، يحفظ أيضاً عدداً كبيراً من الأحاديث النبوية الشريفة وقصص الأنبياء عليهم السلام بالتفصيل.
وقد درس على يد مجموعة من المشايخ المحفظين للقرآن منهم: الشيخ صلاح الأمين خالد في مجمع عبدالله الراجحي بحي شبرا.
وأعرب والد الطفل محمد عبدالمجيد الذي يعمل في مؤسسة عبدالمجيد العساكر التجارية ل"سبق" عن سعادته وسروره العظيم بإنجاز ابنه الذي يفتخر ويتشرف به قائلاً: "أحمد الله - تبارك وتعالى- على ما منّ به علينا من فضل ونعمة عظيمة، فالفرحة كبيرة قد لا توصف بكلمات يسيرة". وأشار إلى أن الفضل بعد الله يعود لوالدتهم الداعية المربية إيمان محمد يوسف، خريجة الأزهر، والتي تحفظ القرآن الكريم كاملاً، حيث بدأت الحفظ مع ابنهم "خالد" وعمره ثلاث سنوات ونصف، وختم الحفظ خلال ثلاث سنوات ونصف فقط، وكانت البداية من خلال تشجيع أمه له بحفظ قصار السور، ثم وصل إلى حفظ وجه@@ حتى أكمل - بحمد الله وتوفيقه- ختم القرآن كاملاً، حيث يقوم حالياً بالمراجعة اليومية لحفظه من الأحد إلى الخميس بالمجمع، ومع والدته أيضاً بالمنزل.
وأضاف والد الطفل "خالد": "الآن شقيقه الأصغر منه "طارق" الذي يبلغ من العمر ست سنوات يحفظ ولله الحمد 22 جزءاً، وسيختم بعون الله خلال هذه السنة، بينما أخوه "محمود" الأصغر منهما وعمره أربع سنوات يحفظ الآن جزئين من القرآن ولله الحمد".
ونصح الأب "محمد" الأسر والآباء والأمهات بحث أبنائهم من صغرهم وتوجيههم وتشجيعهم على حفظ كتاب الله - عزوجل- وتنشئتهم على ذلك، مشيراً إلى أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على أخلاقهم وسلوكياتهم وتحصيلهم الدراسي، مشيراً في هذا الصدد إلى تفوق ابنه الخاتم للقرآن في دراسته وتميزه ولله الحمد، حيث حصل مؤخراً على المركز الأول في مسابقة "تدبر" التي نظمتها وزارة التربية والتعليم على مستوى مدارس جنوبالرياض.
