اعتمد معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي خطة إطلاق حملة (خلاص)، التوعوية بخطورة العنف الأسري والإيذاء، والهادفة لرفع الوعي المجتمعي بالآثار السلبية الاجتماعية والنفسية للعنف بأشكاله كافة. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله المعيقل بأن حملة «خلاص» التي ستنطلق قريباً تهدف لتوعية أفراد المجتمع بأهمية الحماية الاجتماعية ومخاطر العنف الأسري والإيذاء بكافة أشكاله إضافة إلى التعريف بحقوق الحماية الاجتماعية للطفل والمرأة والفئات المستضعفة وما يستدعيه كل من يطلع على حالات الإيذاء بإبلاغ مركز البلاغات ضد العنف والإيذاء حيث يتم العمل مع الشركاء كافة ضمن منظومة الحماية الاجتماعية. واستطرد المعيقل «تتطلع الوزارة من خلال هذه الحملة إلى التأثير على مرتكبي حالات العنف الأسري وجعلهم يشعرون بفظاعة الذنب الذي اقترفوه أملاً في إبعادهم عن مثل هذه الأفعال التي تهدد بنيان الأسرة وتماسكها». وأضاف وكيل الوزارة للرعاية: تركز الحملة على تعريف المجتمع السعودي بكافة أطيافه بأشكال العنف الجسدي واللفظي ومن ذلك التعريف بنظام حماية الطفل والحماية من الإيذاء وجميع الأنظمة المرتبطة به وكذلك التعريف بوجود جهات حقوقية ومراكز حماية أنشأتها الدولة -حفظها الله- لمكافحة هذه الحالات. وأكد المعيقل في ختام حديثه أن جهود الحماية الاجتماعية قائمة على الشراكات مع جهات حكومية عدة وهي وزارة الداخلية ممثلة بإمارات المناطق وأقسام الشرطة، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، وهيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة حقوق الإنسان، وبرنامج الأمان الأسري التابع لوزارة الحرس الوطني، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إضافةً إلى شركاء آخرين لنظام الطفل كوزارة العمل، والرئاسة العامة لرعاية الشباب، ووزارة التجارة، واللجنة الوطنية للطفولة، ووزارة الشؤون البلدية والقروية.