دشن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي مركز بلاغات العنف والإيذاء الذي يستقبل بلاغات العنف والإيذاء الأسري على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع بكوادر نسائية متخصصة بحضور رئيس هيئة حقوق الإنسان معالي الدكتور بندر العيبان والدكتور ناصر الشهراني نائب رئيس هيئة حقوق الإنسان واللواء الركن عبدالرحمن الصالح قائد المركز الوطني للعمليات الأمنية والدكتورة حمدة العنزي عضو مجلس الشورى والدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري وعدد من ممثلي الجهات الحكومية الشريكة في الحماية الاجتماعية. وكشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله المعيقل عن مزايا مركز بلاغات العنف الأسري بعد تحديثه وتطويره بشكله الجديد وهي زيادة عدد الكوادر العاملة في استقبال البلاغات وفتح خط ساخن لاستقبال الحالات وعقد شراكات متعددة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بمباشرة الحالة بشكل فوري والتواصل المباشر مع البلاغ. وقال إن المركز يعنى بتلقي بلاغات العنف والإيذاء الأسري، ويدار بكوادر نسائية سعودية متخصصة ومدربة يبلغ عددها 70 موظفة، وزود بأحدث الأجهزة والتقنيات المتطورة وخصص له الرقم المجاني 1919، مشيراً إلى أن المركز يستقبل البلاغات على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع بسرية تامة وبالسرعة المطلوبة للوصول إلى الفئات المستهدفة وهي: النساء بجميع الفئات العمرية، الأطفال دون سن 18سنة، المستضعفين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الدكتور المعيقل إن جميع البلاغات التي ترد إلى المركز يتم اتخاذ الإجراءت اللازمة لها والتأكد من بياناتها، ومن ثم يتم تحويلها لأقرب وحدة أو فريق حماية قريب للحالة التي ورد منها البلاغ. وأكد أنه تم عقد دورات تدريب لموظفي الحماية والفرق الميدانية التي سوف تتولى التعامل مع البلاغات على أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة لضمان سرعة وصول البلاغ والتدخل السريع وحماية الحالات المعنفة من النساء والأطفال من مصدر العنف والتدرج في الإجراءات من محاولة الإصلاح بين الأطراف إلى التحفظ على الحالات المعنفة وتحويل المعتدي إلى الجهات المعنية، آخذين في الاعتبار مصلحة المرأة والطفل في كل الأحوال. وأوضح المعيقل أن مركز البلاغات يقوم بتصنيف البلاغات حسب درجة الخطورة ويتم تحويل البلاغات الخطرة إلى الجهات الأمنية، وأضاف أنه يوجد أكثر من 22 فريقاً للحماية الاجتماعية في جميع مناطق ومحافظات المملكة لتلقي البلاغات والتعامل معها. وبين المعيقل أن وزارة الشؤون الاجتماعية عقدت شراكات مع جهات حكومية متعددة كوزارة الداخلية ممثلة بإمارات المناطق وأقسام الشرطة، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، وهيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة حقوق الإنسان، وبرنامج الأمان الأسري التابع لوزارة الحرس الوطني، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، مضيفا أن هناك شركاء آخرين بالنسبة لنظام الطفل مثل: وزارة العمل، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وزارة التجارة، اللجنة الوطنية للطفولة، وزارة الشؤون البلدية والقروية. الجدير بالذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية قامت بالعمل على منظومة من التشريعات والإجراءات الوقائية للحد من حالات العنف الأسري تمثلت في صدور اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل.