كشف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله المعيقل عن تلقي مركز بلاغات العنف الأسري ل1890 بلاغاً خلال الأيام الثلاثة الأولى لتدشينه. وقال المعيقل: إن ما نسبته 49% من الحالات التي وردت إلى المركز كانت لتقديم بلاغ جديد، حيث تلقى المركز 916 حالة جديدة. وأضاف أن المركز تلقى 233 استعلام عن بلاغ سابق بنسبة بلغت 12%، في حين بلغت طلبات الاستشارة خلال هذه الفترة 374 طلبا بنسبة 20%. وحول حالات الاستعلام عن الخدمات التي يقدمها مركز بلاغات العنف الأسري، قال الوكيل المعيقل إن المركز تلقى 367 اتصالا بنسبة بلغت 19%. وكان معالي وزير الشؤون الاجتماعية "الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي" قد دشن الأحد الماضي مركز بلاغات العنف والإيذاء، الذي يستقبل بلاغات العنف والإيذاء الأسر ي على مدار الساعة، طيلة أيام الأسبوع. ويستهدف مركز بلاغات العنف الأسري النساء بجميع الفئات العمرية، والأطفال دون سن 18سنة، والمستضعفين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، كما يصنف المركز البلاغات حسب درجة الخطورة، ويتم تحويل البلاغات الخطرة إلى الجهات الأمنية، حيث يوجد أكثر من "22" فريقاً للحماية الاجتماعية في جميع مناطق ومحافظات المملكة لتلقي البلاغات والتعامل معها. وعقدت وزارة الشؤون الاجتماعية شراكات مع جهات حكومية متعددة؛ كوزارة الداخلية ممثلة بإمارات المناطق وأقسام الشرطة، ووزارة التعليم، ووزارة الصحة، ووزارة العدل، وهيئة التحقيق والادعاء العام، وهيئة حقوق الإنسان، وبرنامج الأمان الأسري التابع لوزارة الحرس الوطني، والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، إضافة إلى شركاءَ آخرين بالنسبة لنظام الطفل؛ مثل: وزارة العمل، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وزارة التجارة، اللجنة الوطنية للطفولة، وزارة الشؤون البلدية والقروية. وتعمل وزارة الشؤون الاجتماعية على منظومةٍ من التشريعات والإجراءات الوقائية للحد من حالات العنف الأسري، تمثلت في صدور اللائحة التنفيذية لنظام الحماية من الإيذاء ونظام حماية الطفل.