وجهٌ من جوع إيماءةٌ ستطلُّ من رمقٍ تقاذفه الجياعُ. من أيِّ وادٍ كان يجري ذلك المثقوبُ كانت ترتديه مع المسافاتِ الضِّباعُ. إيماءةٌ أخرى ستهربُ ثَمَّ سادنةٌ تجوبُ متاعها المصلوبَ إنَّ الخوفَ يصلبه المتاعُ. إيماءةٌ أخرى وأخرى والمريدُ يُعيذُ حانتَهُ لعلَّ غوايةً في الباب يُسقطها القناعُ. (2) فَلْتشربْ ذنوبَكَ.. ها أنتَ.. وجهي لم يَعُدْ يحتالُ فلتشربْ ذنوبكَ من بقاءِ الوَحْيِ ولتنزعْ ملامِحَ من تولّوا يوم زَحْفْ. ها أنتَ.. تطردُنا كما طَرَدَتْكَ جنَّتُنا الفقيرةُ أو كما أغوى يقينُ اللا إرادةِ نارَ خوفْ. ها أنتَ.. تنزعُ أبجديَّتَكَ التي سرقتْ أباريق الحمامِ وحين تسرقُ تمَّحي في ضوءِ سَقْفْ. - حسن صميلي