انتشرت قائمة بأسماء مجموعة من الأشخاص بمختلف اهتماماتهم وتخصصاتهم ، فمنهم المتخصص في الدين والاقتصاد والرياضة والسياسة وبعضهم ناشط في أمور الشباب وغيرهم، يطلق عليهم المؤثرون والذين يمتلكون حسابات في الشبكات الاجتماعية وخصوصاُ في تويتر، وأطلق عليهم مسمّى «المؤثرون» لإمكانية تأثير ما يطرحونه على العدد الكبير من متابعيهم. هناك خلل واضح لدى بعض الشركات التي تعمل في إدارة حسابات بعض المشاهير والمؤثرين، من خلال تسريب أسمائهم وبالأسعار التي يتقاضونها مقابل كل تغريدة أو إعادة التغريد. والزاوية الأخرى المهمة التي يجب أن ينتبه لها المؤثرون أو المشاهير سواء كانت أسماؤهم من ضمن القائمة أو خارجها ، أن ثقة الناس بهم سوف تتأثر كثيراً عندما يعرفون أن ما يكتبونه من مقالات أو يغردون به من تغريدات، هي بمقابل مالي يصل لبعضهم ل 25000 ريال مقابل التغريدة الواحدة. فثقة الناس لا تضاهى بالمال، وبالتالي فإساءة استخدامها من خلال الترويج والتسويق لشركات أو منتجات أو خدمات معينة، سوف تنعكس سلباً على المغرد وعلى الشركة . ومن المهم التأكيد أن استغلال الشبكات الاجتماعية للترويج لأمور غير صحيحة أو محاولة تغيير الرأي العام للناس من خلال المؤثرين الذين يتقاضون ثمنا، يُعد لا أخلاقياً ويتنافى مع مبادئ أخلاقيات العمل في التسويق.