تقيم مجموعة الحكير للسياحة والتنمية حفل تكريم «سفراء سباركيز» تقديراً لإنجازاتهم لعام 2015م وذلك يوم الجمعة 4 مارس في هوليدي ان القصر بمشاركة (100) سفير حول المملكة وبرعاية الاستاذ مشعل الحكير نائب الرئيس التنفيذي مدير عام القطاع الترفيهي . وسفراء سباركيز شباب متطوعون من الجنسين بين عمر 15 و 25 سنة تلقوا ورش عمل في بناء الفريق واكتشاف القادة لترشيحهم ليقدموا سلسلة فعاليات على مدار العام تتوافق مع مناسبات عالمية ومحلية، ففي عام 2015 سُجلت اكثر من 1200 ساعة تطوع من اكثر من 100 سفير حول المملكة بالتعاون مع مراكز سباركيز التابعة لمجموعة الحكير . وقدم سفراء سباركيز فعاليات تنوعت مواضيعها منها فعالية يوم اليتيم الذي اطلق حملة على شبكات التواصل الاجتماعي لكتابة رسائل من المجتمع وارسال هدايا الى اطفالنا الايتام، وتم طباعة الرسائل واستقبال الاطفال الايتام في الرياضوجدة والظهران وجمع اكثر من 300 هدية ورسالة استلمها الاطفال الايتام وشاركوا في ورشة عمل اشغال يدوية تصنع صندوق ليستقبل الرسائل فيها، وفعالية يوم رائد الفضاء وشهدت الاحتفال بأول رائد فضاء عربي الامير سلطان بن سلمان، واستمع الحضور إلى مكالمة الأمير سلطان بن سلمان من الفضاء الخارجي للملك فهد رحمه الله لخلق طموح جديد في الاطفال ليصبحوا رواد فضاء. وشارك السفراء في محطة المعرفة التي اطلقت في ثلاث مناطق من المملكة لمدة ثلاثة اسابيع لتقديم يوم كامل في اكتشاف المعرفة ويتم من خلالها القيام برحلة استكشاف في علوم مختلفة منها: أحافير الديناصورات، وصناعة الرجل الآلي «الروبوت»، وفن النجارة، وتأليف القصة، والنشاطات الرياضية، والتشريح والكيمياء، وثقافات من حول العالم بطريقة مشوقة وباستخدام أدوات متخصصة. ونوّه مشعل الحكير بأهمية البرامج التي تقام في المواقع الترفيهية التابعة لمجموعة الحكير بالتعاون مع سفراء سباركيز كونها تعمل على دمج الترفيه بالتعليم وإكساب الحضور من كافة الفئات العمرية ثقافات ومعارف جديدة وشيقة تنمي الفكر والوجدان وتغرس فيهم أهمية المعرفة والعلم ودورهما في النهضة والتقدم والازدهار للمجتمعات. وقال مشعل الحكير: «إن حفل التكريم يعد تشجيعا وتقديرا لدور السفراء الشباب في نشر المعارف العلمية والثقافية وتنمية روح المعرفة لدى الأطفال والكبار وتقديم المعلومة الصحيحة وحثهم على مداومة التعلم والقراءة لما لذلك من آثار إيجابية على الفرد والمجتمع». وذكر الحكير أن الترفيه أصبح صناعة كبرى وله أهداف متعددة في الرقي بالمنظومة العلمية والثقافية للمجتمعات، حيث ينمي المواهب ويزرع الشعور بالمسؤولية ويعمق من الانتماء.