رعى مدير التعليم الدكتور محمد الثبيتي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي نظم في ابتدائية اليرموك، بحضور المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عطا الله البلوي، وعدد من رؤساء الأقسام. وتناول الدكتور راضي الرويلي، أستاذ اللغة العربية بجامعة الجوف، حال اللغة العربية والمقومات الأساسية في تعزيزها تحدثا وخطابة وأن اختلاف اللغات والألسن معجزة الإله، وأن اللغات جميعها محترمة ولا يأتي بناء مجد يهدم مجدا آخر، وحاول في حديثه التقليل من النظرة المشوهة للغة العربية، وذلك بنهل المعين من كتاب الله القرآن الكريم وإتباع الأحاديث الشريفة وأقوال الصحابة، وأن البدء في تعلم القرآن الكريم منذ الصغر بأحكامه وتجويده يعطي للإنسان القارئ حسن التلاوة والنطق. وأضاف: إن اللغة العربية في جمالها تزيد من المروءة، وأن اللسان هو رسول المتحدث، وعلينا أن ننمي ذلك في النشء ورسم حسن البيان بقيمته الجمالية التي تطرب لها الروح. وأكد على ضرورة تكاتف جميع الهيئات واللجان والجمعيات والأقسام في الجامعات وإدارات التعليم في البدء بصفحة جديدة لتنطلق اللغة العربية من محضنها الأساسي المدارس، وأن يعمل المعلمون على تطور المهنية لديهم وتأجيل التراث اللغوي لديهم لينعكس إيجابا على الطلاب والطالبات. ونقل في ختام ندوته شكر عميد كلية العلوم والآداب ومساعده لإدارة التعليم على مشاركتهم الدائمة للجامعة في مختلف البرامج التي تعود على المجتمع بالخير والفائدة، بعد ذلك قدم مجموعة من طلاب جماعة اللغة العربية أنشودة عن اللغة العربية ثم ألقى الطالب حمد الشامخ، قصيدة الدرة المكنونة (اللغة العربية).