«موقع علمي» يتوج احتفالات تعليم الشرقية ب «لغة الضاد»

«هاشتاقات» ومنافسات ترفع حماس تفاعل المدارس

شاركت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية من خلال مكاتبها ومدارسها في مختلف محافظات المنطقة.
وعلى صعيد الإدارات شاركت إدارة العلاقات العامة والإعلام باليوم العالمي من خلال "وسم" #مدارسالشرقيةتحتفيباللغةالعربية# والذي أدرجته في حساب الإدارة العامة الالكتروني، من جانبها، ذكرت رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة الإشراف التربوي بتعليم الشرقية منى الدوسري، أن قسم اللغة العربية أنشأ موقعا تربويا علميا أطلق عليه "لغة الضاد" يهدف إلى خدمة اللغة العربية وقضاياها، وتبادل الأفكار والرؤى والأطروحات البناءة والهادفة، ونشر العلم والمعرفة، وذكرت أن قسم اللغة العربية عمل مؤخرا على مشروعين الأول: تعليم اللغة العربية بالفطرة والممارسة ويهدف إلى تعويد المتعلمين على التحدث بالفصحى داخل وخارج المدرسة وتم تطبيقه على عينة من مدارس المنطقة في مرحلتي رياض الأطفال والابتدائية، المشروع الثاني: برنامج اللغة العربية المتوازن ويهتم بتطوير مهارات تعليم اللغة العربية في مجالاتها المتعددة (الاستماع، التحدث، القراءة، الكتابة) ويهدف إلى جعل المتعلم قارئاً مستقلاً وكاتباً مستقلاً وذلك من خلال تطبيق استراتيجيات معينة لتحقيق الهدف المنشود، وأشارت الدوسري إلى أهمية الاحتفاء باللغة العربية وقالت إن العربية فكر ناطق والتفكير لغة صامتة واللغة هي معجزة الفكر الكبرى.
وشاركت الكثير من المدارس في الوسم من خلال إدراج فعاليات المدارس، ففي المتوسطة الأولى لتحفيظ القرآن بالخبر أطلقت المدرسة شعار "أنا البحر في أحشائي الدر كامن" احتفاء بهذه المناسبة، وتتالت فقرات الحفل مابين مشاهد تمثيلية وأناشيد ومسابقات تذكي روح الاعتزاز باللغة الفصحى، وقالت مديرة المدرسة منى المزعل أن احتفال المدرسة باليوم العالمي للغة العربية يعد احدى المناسبات الهامة التي تحرص المدرسة على المشاركة فيها وإشعار الطالبات بأهميتها، ونوهت إلى أن الطالبات في هذه المرحلة بحاجة إلى تعزيز قيم متعددة ومنها ما يعود بهم إلى حيث العزة والرفعة والمجد والتي تنطلق من لغة القرآن التي هي كلام الله عز وجل، وأشارت إلى أن الاحتفال حضره عدد من التربويات وتنوعت فقراته لتشمل الكثير من الجوانب المضيئة في اللغة العربية كما تم تخصيص فقرة عن حروف العربية بلغة الإشارة، وحثت المزعل طالبات المدرسة على التحدث باللغة العربية والاعتزاز بها كركن رصين من تراث الأمة المسلمة.
وفي مدارس المباركية تلونت المدرسة بألوان متعددة حيث حكى كل ركن عن جانب من جوانب اللغة العربية من خلال معروضات ومشاهد تمثيلية ففي الركن الأخضر تم عرض قصة "رجع بخفي حنين" أما اللون الأحمر فعرض أنواع القراءات وعلماء اللغة العربية، كما عرض اللون الرمادي والوردي عن مواقع كتابة الهمزة، وأعد اللون الأبيض مكتبة صغيرة لمتابعة قراءة الطالبات قراءة سليمة، وفي ركن الألوان الأصفر والبرتقالي والبنفسجي عبارات تشجع الطالبات على الانتباه لزيادة الحصيلة اللغوية، فيما قدم ركن المشروبات الساخنة عن الخطوط العربية.
وفي مدارس المرجان الابتدائية بالهيئة الملكية بالجبيل عنون الطلاب احتفاءهم باللغة العربية ب "لغتي بألواني"، حيث استقبلت المدرسة مشاركات الطلاب ورسوماتهم المعبرة وتم تكريم اللوحات المتميزة، وفي مليجة احتفلت المدرسة المتوسطة والثانوية باليوم العالمي للغة العربية من خلال مسابقات متعددة منها مسابقة الإلقاء الشعري والسجال.
وفي متوسطة الثقبة توالت فقرات الاحتفاء التي شارك فيها منسوبو المدرسة وطلابها وقدموا خلالها فقرات منوعة تعزز قيمة الاعتناء بلغة القرآن الكريم، بينما شارك مكتب التربية ومدارس النعيرية بفقرات منوعة وقدم الطلاب ومنسوبو تعليم النعيرية مشاركات مختلفة ومعروضات منوعة ترمز لقيمة اللغة العربية وأهميتها وتدعو إلى العناية بها واستمرار استخدامها.