سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث الرسمي لمفوضية اللاجئين: آمل أن تحذو الدول المانحة حذو المملكة في الإغاثة والإعانة أكد أن دعم المملكة للنازحين العراقيين واللاجئين السوريين يعد أنموذجا
أكد المتحدث الرسمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في العراق علي بيبي إن الدور المحوري للمساعدات الإنسانية الذي تقدمه المملكة العربية السعودية يعد أنموذجا في دعم النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق». وقال علي بيبي على هامش الجولة الصحفية الميدانية التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال اليومين الماضيين، لمراكز استقبال طالبي اللجوء ومخيمات النازحين من داخل العراق واللاجئين من سوريا في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق، قال «آمل أن تحذو الدول المانحة حذو المملكة العربية السعودية في إغاثة وإعانة النازحين واللاجئين، مثمنا جهد المملكة في توفير البيوت الجاهزة لمخيم «بهركة» للنازحين العراقيين في محافظة أربيل، والذي خفف من كاهل المعاناة التي يعانيها هؤلاء النازحون في العراق. كما أشاد بيبي بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة للاجئين السوريين من مواد إغاثية وعينية. من جانبها نوهت مسؤولة العلاقات الخارجية للمفوضية هنوف العتيبي بعمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والمفوضية. وأكدت أن المملكة تعد من الدول السباقة في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في مختلف دول المنطقة، وفي دعم برامج ومشروعات المفوضية في دول العالم. شارك في الجولة ممثلون عن وسائل الإعلام العربية والأجنبية اطلعوا خلالها على واقع التحديات التي تواجه مخيمات اللجوء ومعاناة النازحين واللاجئين خاصة في فصل الشتاء في ظل نقص المساعدات من الدول المانحة.