نظّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، جولة صحفية ميدانية لمراكز استقبال طالبي اللجوء ومخيمات النازحين من داخل العراق واللاجئين من سوريا في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق؛ مشيدة بالدور الإنساني للمملكة في دعم اللاجئين. شارك في الجولة ممثلون عن وسائل الإعلام العربية والأجنبية، اطلعوا خلالها على واقع التحديات التي تواجه مخيمات اللجوء ومعاناة النازحين واللاجئين؛ خاصة في فصل الشتاء؛ في ظل نقص المساعدات من الدول المانحة.
وقال المتحدث الرسمي لمفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في العراق علي بيبي، على هامش الجولة الميدانية: "إن الدور المحوري للمساعدات الإنسانية الذي تُقَدّمه المملكة العربية السعودية يُعَدّ أنموذجاً في دعم النازحين العراقيين واللاجئين السوريين في العراق".
وأضاف: "آمل أن تحذوَ الدول المانحة حذو المملكة في إغاثة وإعانة النازحين واللاجئين؛ مُثَمّناً جهد المملكة في توفير البيوت الجاهزة لمخيم "بهركة" للنازحين العراقيين في محافظة أربيل، الذي خفف على كاهل المعاناة التي يعانيها هؤلاء النازحون في العراق.
وأشاد "بيبي" بالمساعدات الإنسانية التي قدّمتها المملكة للاجئين السوريين من مواد إغاثية وعينية.
من جانبها نوهت مسؤولة العلاقات الخارجية للمفوضية هنوف العتيبي بعمق العلاقات الاستراتجية بين المملكة العربية السعودية والمفوضية.
وأكدت أن المملكة تُعَدّ من الدول السبّاقة في تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين في مختلف دول المنطقة، وفي دعم برامج ومشروعات المفوضية في دول العالم.