بيَّن الأمين العام لشؤون المجالس البلدية المهندس جديع بن نهار القحطاني أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشخصية الأقوى تأثيراً عربياً يأتي نتاجاً للفراسة التي تميز بها المليك المفدى، التي ارتسمت معالمها في شبابه، وأصبح مع مرور الزمن رمزاً ومَعلماً سياسياً وإدارياً وقائداً بارعاً. وأضاف المهندس القحطاني: لقد جمع المليك المفدى بين الحكمة والحنكة والحلم والعطف. ولقد تعطرت سيرته - رعاه اله - إلى جانب الحزم الذي عُرف به من خلال العديد من القرارات التي تصب في مصلحة الوطن والأمتَيْن العربية والإسلامية بالوفاء والإنسانية، التي ورث أمجادها من الملك المؤسس - طيب الله ثراه -. إن المتابع لتاريخ الملك سلمان - يحفظه الله - يلمس صدق التوكل على الله، والرجوع إلى الشرع الحنيف في كل الأمور؛ ما أكسب وطننا الغالي رفعة وعزة وقوة؛ يحق لنا المفاخرة بها في كل المحافل. كما نهنئ أنفسنا بهذا الإنجاز. حفظ الله الدين ثم المليك والوطن.