رفع المدير العام للتعليم بجدة رئيس اللجنة العليا لرعاية السلوك عبدالله الثقفي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة؛ على اهتمام سموّه ودعمه للجنة رعاية السلوك وتوجيهاته المستمرة للرقي بأعمالها، والتي يوليها سموه عناية خاصة مثمنا كذلك تعاون الجهات المشاركة في أعمال اللجنة والقائمين على تنظيم اللقاء ممثلا في إدارتي التوجيه والإرشاد والإشراف التربوي . وأكد الثقفي أنّ الهدف الرئيسي من اللجنة هو تبادل الخبرات بين الجهات المعنية المدنية والأمنية والتعاون في تبادل المعلومات بين جميع الجهات للارتقاء بسلوك الجيل وبناء الخطط التأهيليّة للطلاب في حال ارتكابهم الأخطاء. مشيرا بأنّ التعليم ليس جهة عقابية وإنما دوره هو التوجيه والإرشاد لسواعد بناء الوطن بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة لبناء جيل يكون خير معين لوطنه وهو ما ينتظره الجميع من أعمال اللجنة . جاء ذلك خلال افتتاحه ورش عمل اللجنة التي تضم في عضويتها 24 جهة ذات علاقة على مستوى المحافظة بحضور مدير التوجيه والإرشاد بتعليم جدة حسن السالمي، ومدير الإشراف التربوي علي الجالوق، بالإضافة لعدد من مديري المدارس والمشرفين التربويين. واستهلت محاور ورش العمل بمناقشة السلوكيّات السلبية الشائعة لدى الطلاب والطالبات في مدارس جدة مثل التفحيط والتدخين والاقتران برفاق السوء وسوء استخدام وسائل التواصل والإزعاج داخل الأحياء السكنية وغيرها من السلوكيات الخطرة والعمل على حصر وتصنيف تلك السلوكيات الخاطئة بالإضافة لمعرفة أسباب شيوع هذه السلوكيات والجهات المؤثرة في الحد من تلك السلوكيات مثل ضعف الرقابة الأسرية والتوعية بمخاطرها على الفرد والمجتمع. وفي ثاني محاور ورش عمل اللقاء تم استعراض مبادرات الجهات المشاركة في اللجنة من أجل الحد من السلوكيات السلبية والمتمثلة في الأنشطة والفعاليات والبرامج الوقائية والتوعوية، وكذلك المعارض المصورة عن مخاطر بعض السلوكيات التي يقع فيها بعض الطلاب والطالبات بالإضافة للنتائج الإيجابيّة لمثل تلك المبادرات من الجهات المشاركة في لقاء لجنة رعاية السلوك. فيما ضم المحور الثالث ورشة عمل عن كيفية توجيه مبادرات الجهات المشاركة لمعالجة السلوكيات المستهدفة ووضع خطط تنفيذية لتوحيد الجهود في الحد من كل سلوك شاذ وبعيد عن الصواب للارتقاء بسلوك الأبناء من الطلاب والطالبات في مدارس جدة. من جهته أوضح السالمي أنّ اللقاء يهدف لتحديد السلوكيات السلبية والوقوف على أسبابها، ومن ثم العمل على إيجاد أفضل الأساليب التي من شأنها الحد منها والحفاظ على واحد من أهم مكتسبات الوطن وهو فئة الشباب وصولا لأجيال واعية ينتظر منها الوطن الكثير وقد أدار ورش العمل من تعليم جدة رئيس قسم التربية الوطنية والاجتماعيات علي مدخلي، وعادل الزهراني.