ناقشت اللجنة العليا لرعاية السلوك، والتي تضم في عضويتها 24 جهة أمنية ومدنية على مستوى محافظة جدة، السلوكيّات السلبية الشائعة لدى الطلاب والطالبات في المدارس، مثل التفحيط، التدخين، الاقتران برفاق السوء، سوء استخدام وسائل التواصل، الإزعاج داخل الأحياء السكنية، وغيرها من السلوكيات الخطرة. وبحثت اللجنة من خلال الورش التي افتتحها أمس المدير العام للتعليم بجدة رئيس اللجنة العليا لرعاية السلوك عبدالله بن أحمد الثقفي، طرق العمل على حصر وتصنيف تلك السلوكيات الخاطئة، بالإضافة لمعرفة أسباب شيوعها والجهات المؤثرة في الحد منها مثل ضعف الرقابة الأسرية والتوعية بمخاطرها على الفرد والمجتمع، وذلك بحضور مدير التوجيه والإرشاد بتعليم جدة حسن السالمي ومدير الإشراف التربوي علي الجالوق، بالإضافة لعدد من مديري المدارس والمشرفين التربويين. ورفع الثقفي شكره لسمو محافظ جدة على اهتمامه الكبير ودعمه للجنة وتوجيهاته المستمرة للرقي بأعمالها، مثمنا كذلك تعاون الجهات المشاركة في أعمال اللجنة والقائمين على تنظيم اللقاء ممثلا في إدارتي التوجيه والإرشاد والإشراف التربوي، ومؤكدا أنّ الهدف الرئيسي من اللجنة هو تبادل الخبرات بين الجهات المعنية المدنية والأمنية والتعاون في تبادل المعلومات بين جميع الجهات للارتقاء بسلوك الجيل وبناء الخطط التأهيليّة للطلاب في حال ارتكابهم الأخطاء.