التقى وزيرا التجارة والصناعة المصري والسعودي المهندس طارق قابيل والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، على هامش سلسلة من المباحثات المكثفة مع عدد من وزراء التجارة والاقتصاد المشاركين بالاجتماع التنسيقي لوزراء التجارة العرب في الرياض على مدى اليومين الماضيين، إلى جانب لقاءات مع عدد من أعضاء مجلس الغرف السعودية. وقالت وزارة التجارة والصناعة المصرية في بيان، إنّ اللقاءات تناولت تنمية وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية المشتركة بين البلدين خاصة وأنّ المملكة تُعَد الشريك التجاري العربي الأول لمصر، كما أنها أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر. وذكر البيان، أنّ هناك فرصا كبيرة في البلدين يجب الاستفادة منها في توسيع حجم العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. وأشار قابيل إلى أن اللقاء تناول أيضا بحث أوضاع الشركات السعودية في مصر، مؤكداً حرص الحكومة المصرية على حل كافة المشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين، وهو ما أكده خلال لقائه بالدكتور عبد الرحمن الزامل رئيس مجلس الغرف السعودية وذلك بهدف تعزيز ثقة المستثمر السعودي في السوق المصري. كما بحث الوزيران، أهمية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين، خاصة أن آخر لجنة عقدت برئاسة الوزيرين كانت في شهر أبريل من عام 2013 ، حيث أكد على ضرورة بدء الاتصالات بين رؤساء فرق الإعداد للجنة المشتركة في البلدين من أجل عقدها خلال الربع الأول من عام 2016، وأهمية تفعيل مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك ليقوم بدوره في دفع الاستثمارات المتبادلة وتنمية حجم التبادل التجاري، هذا فضلاً عن تفعيل آلية الاعتراف المتبادل بالمواصفات والمقاييس بين البلدين لما لذلك من أهمية في زيادة حجم التجارة البينية. وقد وجه الوزير المصري الدعوة لنظيره السعودي لمشاركة المملكة في معرض القاهرة الدولي في دورته العام المقبل، وقد رحب الوزير الدكتور الربيعة بالدعوة، مؤكداً حرص المملكة على المشاركة الفعالة في هذا المعرض الدولي الهام.