قال رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل إنه سيتم عقد اجتماع للجنة التنسيقية بين بلده والمملكة الأيام القادمة، وهي اللجنة التي تم الاتفاق عليها بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي عهد المملكة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع خلال زيارة سموه للقاهرة، وتابع رئيس الوزراء المصري خلال اجتماعه بحكومته: "لم يحدد بعد مكان اجتماع اللجنة سواء في مصر أو المملكة". وأضاف أن الاجتماع سيتناول عقد عدد من الاتفاقيات في مجالات التعاون المختلفة بين مصر والممللكة وقال طارق قابيل وزير التجارة المصري إن المملكة تعد الشريك التجاري العربي الأول لمصر كما أنها أكبر دولة عربية مستثمرة في مصر، مؤكدا أن هناك فرصا كبيرة في البلدين يجب الاستفادة منها في توسيع حجم العلاقات المشتركة خلال المرحلة المقبلة، وشدد قابيل على أهمية وتنمية حجم التبادل التجاري، وتفعيل آلية الاعتراف المتبادل بالمواصفات والمقاييس بين البلدين لما لذلك من أهمية في زيادة حجم التجارة البينية. ومن بين بنود "إعلان القاهرة" بين مصر والمملكة الذي أعلن خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خلال زيارة سموه للقاهرة في نهاية يوليو الماضي تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين والعمل على جعلهما محورا رئيسيا في حركة التجارة العالمية وتكثيف الاستثمارات المتبادلة السعودية والمصرية بهدف تدشين مشروعات مشتركة.