بداية لنتفق أن النقد الصحيح هو الذي نبحث من خلاله عن الإصلاح الذي يتسم بالعقلانية والدراية وعدم التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين بدون وجه حق. ومن وجهة نظري الشخصية أقول لا بد أن يكون حوارنا بتعقل بعيد عن العبارات والتصرفات الخارجة عن الروح الرياضية وتعاليم ديننا الحنيف. حقاً إنه شيء وخجل ولا يمت للروح الرياضية بصلة الذي تعرض له عضو مجلس إدارة نادي الشباب الأخ كنعان الكنعاني من مضايقات وسوء معاملة داخل مقر نادي النصر أثناء مرافقته لفريقه لدرجة الشباب في مباراتهم ضمن كأس الاتحاد التي انتهت بفوز مستحق لشباب الشباب 2-1 لذا أرجو أن يكون المحسوبون على نادي النصر سواء كانوا كتابا أو غيرهم أقول أرجو أن يكونوا قد أفاقوا من وهمهم وأدركوا الخطأ الذي وقع فيه بعض إداريي ناديهم وتصرفاتهم الخارجة عن العرف الرياضي. نعم مع الأسف الشديد لقد أجاز بعضهم لنفسه كل ما هو مخالف للمنطق وطمس الحقائق بعيداً عن العرف الرياضي. لقد كان هناك شطحات وإسقاطات من بعض النصراويين وعلى رأسهم من حاول منع الكنعاني من دخول نادي النصر رغم صفته الرسمية. ) أيها العقلاء من النصراويين أوقفوا من وجد التعصب الأجوف طريقاً إلى تفكيرهم، أوقفوا من هرولوا خلف عواطفهم الشخصية وقولوا لهم عودوا إلى رشدكم. فنادي الشباب أحد أعرق أندية الوطن فيه الصديق والابن. نعم لا تجعلوا هؤلاء المحسوبين على نادي النصر يزرعون بذور التفرقة والتعصب بين أبناء الوطن الواحد.. ولا بد أن نرتقي بأفكارنا وأن نبتعد عن المهاترات والهمز واللمز الذي نهانا عنه ديننا الحنيف، كما أدعو الله عز وجل أن يعافي من أصيبوا بمرض التعصب وما أكثرهم في مجتمعنا الرياضي، لأننا فعلاً نريد مجتمعاً رياضياً تسوده روح المحبة والاحترام المتبادل بعيداً عن استفزاز الآخرين أو خدش كرامتهم بعبارات خارجة عن الروح الرياضية، لذا أحب أن أذكر هؤلاء بأن نادي الشباب ليس بالجدار القصير الذي تستطيعون القفز من فوقه، نعم فيه من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه إذا لزم الأمر تاركين الثرثرة لغيرهم. وقفة أعرف كما يعرف الإخوان الشبابيون أن هناك إدارة حكيمة تعمل بدراية وحسن تصرف بعيداً عن التسرع أو أي تأثير آخر ولكن هذا الشيء لا يمنع ما أود قوله يشاركني في ذلك كل أبناء الليث الغيورين على ناديهم. إننا نأمل من الإدارة الشبابية أن تترك ما تعرض له فريق شباب الشباب وعلى رأسهم عضو مجلس الإدارة المرافق للفريق كنعان الكنعان، فقد تعرضوا للإهانة واستفزاز وأكبر دليل على ذلك أنه تم وضع الفريق الشبابي في غرفة مساحتها لا تتعدى مترين في متر ونصف والباقي حمامات أكرمكم الله. وتم وضع فريق أولمبي النصر في الغرفة التي من المفروض يكون فيها الفريق الشبابي ولو عدنا للوراء لعلمنا أنه ليست المرة الأولى ففي إحدى المرات حضر لنادي الشباب مجموعة من مشجعي نادي النصر ذلك من أجل التفاهم بطريقتهم مع اللاعب حسن معاذ لأنه حسب تفكيرهم المتخلف كان السبب في إصابات اللاعب سعد الحارثي عندما كان يلعب في صفوف فريقهم آنذاك.