بدون شك كل الشبابيين يأملون أن يكون خروج فريقهم خالي الوفاض من البطولات المحلية الموسم المنتهي دافعاً قوياً للجهازين الإداري والفني لمراجعة حساباتهم والسعي لتحقيق الفوز بالكأس الآسيوية بحول الله عزَّ وجلَّ. وعلى رجال الليث الأبيض أن يضعوا الدواء على الداء قبل البطولة الآسيوية المهمة التي يشارك فيها فرق آسيوية قوية استعدت جيداً.. لذا فلا بد أن يستعد الشبابيون لكي يستعيد الشباب شبابه ويعالج شيخوخته ووهنه بمضادات حيوية تعيد له توهجه وحيويته لأنه وبكل صراحة كأس البطولة أمنية كل شبابي وهذا حق مشروع له مثله مثل غيره: لذا على الإدارة الشبابية أن تراجع حساباتها بشكل جيد بعيداً عن التسرّع وبالذات من حيث جلب اللاعبين الأجانب (الذين يوسعون الصدر)! ماذا يريد هؤلاء؟ لا أدري هل النقد هو التعصب والميول والعاطفة الشخصية أو التسرّع في إصدار الأحكام على الآخرين بدون وجه حق وهضم حقوقهم بعبارات بعيدة عن الروح الرياضية. وأعتقد أن الكتابة في بعض المواضيع الرياضية وبدون دليل مبني على أساس من المصداقية يعد تدخلاً في شؤون هذه الأندية والهدف منه معروف لدى الكثير من الإخوان الرياضيين. وكلامي هذا موجه لبعض الكتّاب المحسوبين على النادي الأهلي الذين كثيراً ما أساؤوا لنادي الشباب وفي اعتقادهم أنه جدار قصير يستطيعون القفز من فوقه ناسين أو متناسين أن الليث الأبيض فيه من الرجال الذين يستطيعون الدفاع عنه إذا لزم الأمر. إذاً أقول لهؤلاء الكتّاب المحسوبين على النادي الأهلي ولكل من يحاول زعزعة استقرار الليث الأبيض قليلاً من التعقّل والانضباط وعدم الانجراف خلف الميول والتعصب. وتذكّروا يا هؤلاء أن الأندية كل الأندية فيها من الرجال والشباب من يستطيع الدفاع عن أنديتهم. وأبناء الليث الأبيض لا يحبون الدخول مع غير في مغالطات لكنهم يجيدون الدفاع عن ناديهم بتعقّل بعيداً عن الجدل البيزنطي. )) كم كنت أتمنى لو أن كتابات بعض هؤلاء الكتّاب الرياضيين المحسوبين على النادي الأهلي الذين أخذوا يهذون بما لا يدرون. أقول كم كنت أتمنى لو أن كتاباتهم تحمل في طياتها النقد الهادف. لذا أقول أيها العقلاء من الأهلاويين أوقفوا من انجرفت أقلامهم خلف عواطفهم الشخصية.. وذكّروهم أن الشباب - والأهلي بعد أشهر قليلة يخوضان غمار مباريات البطولة الآسيوية التي يشارك فيها فرق قوية استعدت جيداً - والشباب. والأهلي في هذا المحفل الدولي يمثِّلان الوطن لذا فهما في حاجة للشد من أزرهما والوقوف خلفهما بصرف النظر عن انتماءاتنا وبعيداً عن المهاترات والعبارات الخارجة عن الروح الرياضية والهمز واللمز الذي نهى عنه ديننا الحنيف. أما عن نادي الشباب فأحب أن أذكِّر هؤلاء أنه في أيدٍ أمينة وغني برجاله وأبنائه الأوفياء - يعلمون بصمت الحكماء وعزيمة الرجال يعملون بروح رياضية بعيداً عن التدخل في شؤون غيرهم، يدفعهم في ذلك انتماؤهم الحقيقي لناديهم، والله من وراء القصد. شبابيات بالحب والتقدير يستقبل الشبابيون لاعبهم الدولي نايف هزازي راجين أن يكون خير خلف لخير سلف، وأن يساهم مساهمة فعَّالة مع زملائه في مسيرة الليث الأبيض وحصد البطولات بعد التوفيق من الله عزَّ وجلَّ: كيف لا وهو اللاعب الذي لديه مساحة كبيرة من النجومية والعطاء.. ونقول هنا: الشبابيون يقولون مرحباً بك ألفين ألفاً هلا وألفاً مرحباً بك في عرين الليث الأبيض. الرياض