تستهوي الألعاب الشعبية القديمة في وادي الدواسر الشباب والأطفال لإحياء تراث الآباء والأجداد وخاصة في المناسبات كالأعياد ولرحلات البرية والمهرجانات واليوم الوطني، مستذكرين مع آبائهم وأجدادهم تلك الحياة البسيطة والشاقة التي عاشوا تفاصيلها بحلوها ومرها ، وغالباً ما يمارس الأحفاد تلك الألعاب وسط توجيه ومتابعة من أجدادهم وتخصيص جوائز للفائزين للمحافظة على ذلك الموروث الشعبي وبث روح الحماس، وتنمية المهارات والقدرات البدنية، والمناورة واللياقة ، وتنمية مهارات الذكاء. ولازال عدد من كبار السن بالمحافظة خاصة في فترة الضحى يمارسون لعبة تعتمد على الذكاء والاحترافية واستغلال الفرص تسمى أم تسع (المقطار) ، فيما ينفرد الأطفال من الصبيان بألعاب خاصة بهم ومنها عظيم لاح، والعين ، وسبع الحجر، والكعاب، وجاكم سليسل، وطاق طاقية، ووحده وحده، وشد واركب وغيرها. كما تمارس البنات ألعابا خاصة بهن ومنها حدارجا.. بدارجا، والحبشة، والمصاقيل، والخطة.