تستهوي الألعاب الشعبية القديمة الأطفال من الجنسين في وادي الدواسر، وتمارَس من خلال بعض الأنشطة التي تنفذها المدارس، خاصة في المناسبات، مثل اليوم الوطني والمهرجان الوطني للتراث والثقافة واليوم المفتوح الذي ينفذ في مدارس التعليم العام بمعدل مرتين في العام الواحد. كما يمارس كثير من الآباء والأجداد هذه الألعاب خلال الرحلات والمناسبات العائلية. وتعمد بعض مدارس البنين إلى تنفيذ بعض تلك الألعاب خلال حصة التربية الرياضية, خاصة أنها تحقق الكثير من الأهداف التي يسعى لها معلمو تلك المادة، ومن أهمها بث روح الحماس، وتنمية المهارات والقدرات البدنية، والمناورة واللياقة، وتنمية مهارات الذكاء.. وتجد أحياناً من يمارسها فعلياً، خاصة بين أطفال الحارة في القرى والأرياف بالمحافظة؛ وهو ما أسهم كثيراً في تقوية الروابط الاجتماعية بينهم، وبث روح الألفة، والمحافظة على الموروث الشعبي. ولا يزال عدد من كبار السن بالمحافظة في فترة الضحى يمارسون لعبة تعتمد على الذكاء والاحترافية واستغلال الفرص، تسمى «أم تسع»، فيما ينفرد الأطفال من الصبيان بألعاب خاصة بهم، منها «عظيم لاح» و»العين» و»سبع الحجر» و»الكعاب» و»جاكم سليسل» و»طاق طاقية» و»وحدة وحدة» و»المطامر» و»التير» و»شد واركب»، وغيرها من الألعاب الشعبية. كما تمارس البنات ألعاباً خاصة بهن، منها «حدارجا.. بدارجا» و»الحبشة» و»المصاقيل» و»الخطة»، إضافة للألعاب التي تصحبها الأهازيج.