نقل محافظ محايل محمد المتحمي، عزاء ومواساة القيادة الرشيدة لأُسرة وأقارب شهيد الواجب وكيل رقيب موسى محمد آل سعيد الأسلمي، بمركز بحر أبو سكينة غرب محايل عسير، الذي نال شرف الشهادة وهو يؤدي واجبه الوطني للذود عن حمى حدود الوطن الجنوبية ضد المعتدين الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبد الله صالح بمنطقة جازان. وأكد المتحمي في كلمة ألقاها في مجلس العزاء على فخر واعتزاز القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، حفظهم الله، بالشهداء الأبطال الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين من غدر هؤلاء المعتدين، منوهاً في ذات الصدد بالرعاية والاهتمام من القيادة الراشدة لأُسر الشهداء وذويهم وتوجيههم الدائم بتتبع أحوال أسرهم وتقديم الرعاية الكاملة لهم. وأبلغ المتحمي أسرة الشهيد تعازي ومواساة أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، معبراً لهم عن توجيه سموه برعاية أسر شهداء المنطقة رعاية كاملة مادياً ومعنوياً، داعياً الله جلّ وعلا أن يتقبله في منزلة الشهداء، وأن يسكنه جنانه ويلهم أهله وأسرته الصبر والاحتساب. وقال والد الشهيد حسن بن محمد آل سعيد الأسلمي البالغ من العمر (85 عاماً): إنني لا أستقبلكم معزين بل مهنئين لنا بما ناله ابني من شرف عظيم وهو الاستشهاد دفاعاً عن وطنه ومقدساته، مبيناً أنه عندما نقل له خبر استشهاد ابنه رفع يده إلى السماء داعياً الله أن يتقبله بالرحمات، وأن يسكنه فسيح الجنان، مؤكداً أنه لم يشعر بالحزن قدر ما شعر بالفرحة والغبطة. مطمئناً كافة المعزّين على أنّ والدة الشهيد لم تجزع بل هي مؤمنة بالقضاء والقدر، صابرة محتسبة ابنها شهيداُ بإذن الله، بل أكد أنها كانت تقف وقفة الرجال عندما نُقل لهم خبر استشهاد ابنهما حينما ذكرتهم إثر الصدمة الأولى بأجر الشهيد المدافع عن وطنه وأمته مما خفف علينا ألم فراق الابن البار. من جهته عبّر شيخ قبيلة ولد أسلم الشيخ علي بن محمد أبو عطرة، عن فخر واعتزاز القبيلة بالشهيد الذي قدم روحه فداء لتراب هذا الوطن الغالي، وقال: فخر كبير لنا في القبيلة وفي مركز بحر أبو سكينة، أن يكون لنا أبناء يدافعون عن حدودنا ويستشهدون دفاعاُ عن الوطن الغالي. مضيفاُ أن أبناء القبيلة فداء لهذا الوطن الغالي. سائلاُ الله تعالى أن يتقبل (موسى) مع الصديقين والشهداء وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. وكان شهيد الواجب موسى الأسلمي البالغ من العمر (31عاماً) قد قدم مع أبطال القوات المسلحة من منطقة « تبوك «، للانضمام إلى حماة الوطن على أطراف حدود المملكة الجنوبية ضد المعتدين الحوثيين، وهو أحد منسوبي الكتيبة الرابعة بلواء الإمام فيصل بن تركي الأول برتبة وكيل رقيب مظلي وهو متزوج وله ابنتان ( نوار) 6 سنوات و(رواء ) سنتان. رافق المحافظ في تقديم واجب العزاء وكيل المحافظ علي الفلقي، ورئيس مركز بحر أبو سكينة حمود النايف، وعدد من مدراء الإدارات الحكومية بمحايل والمركز.