أكد معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح عدم اكتشاف أي حالات وبائية أو معدية خلال موسم الحج حتى الآن، فيما تسير أمور الحجيج الصحية بشكل فاعل في إطار منظومة متكاملة من الخدمات الصحية الشاملة. وأكد وزير الصحة ردًّا على سؤال ل(الجزيرة) أن هناك العديد من الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لمنع توافد أي فيروسات - لا قدر الله - لأرض الوطن وبين الحجيج، من خلال تعميم الاشتراطات الصحية على جميع الدول التي يفد منها الحجاج، وتشديد المناظرة الصحية البصرية بجميع منافذ الدخول عبر 15 مركزاً صحياً، وتخصيص 232 غرفة عزل داخل مستشفيات مكةالمكرمة و47 غرفة عزل بالمشاعر المقدسة، إضافة إلى تجهيز 100 سيارة إسعاف صغيرة، تعمل كوحدات عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الطارئة. وقال معاليه: نتوقع - بإذن الله - حجًّا ناجحاً وميسراً هذا العام. مشيراً إلى أن وزارته ركزت على محورين أساسيين، هما الشق الوقائي والشق العلاجي، من خلال 25 مستشفى موزعة في أنحاء المشاعر المقدسة كافة، وبسعة 5000 سرير. وقال إنه تم التركيز على تجهيز مراكز متخصصة في العاصمة المقدسة والمشاعر والمدينة المنورة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وكذلك تم توفير التهوية المناسبة بالمراوح ذات الرذاذ والماء البارد.