رحل عن دنيانا الشيخ علي بن عبد الله الجفالي غفر الله له، وقد ودع الحياة بهدوء وصمت، بعد أن قدم لأمته ومجتمعه الكثير من الخطوات الفاعلة والمشروعات الرفيعة في مستواها وجودتها والتي ستذكرها المجتمعات الخيرية والعامة، وستظل محافظة عنيزة وحدها تتذكر أياديه البيضاء وقد منحها الفقيد غفر الله له جزءا كبيرا من أعطياته المباركة، بل إن ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين في عنيزة خاصة ومنطقة القصيم بصفة عامة يذكرون بمزيد من التقدير أفضاله الكبيرة وسخائه الكريم عليهم وعلى مجتمعهم. لقد امتدت أيادي الفقيد البيضاء إلى محافظة عنيزة فكان مركز علي العبد الله الجفالي للرعاية والتأهيل أحد أهم الأذرع والفروع المهمة لجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإِنسانية والتي تقدم الجمعية من خلاله خدمات فائقة في الجودة، وعالية في الكفاءة ليبقى هذا المركز بصمة جميلة تذكرها الأجيال القادمة عبر تاريخ هذه المحافظة، لقد قدم الفقيد لأمته ومجتمعه الكثير من العطاءات التي ستبقى سجلا ناصعا يتذكرها المجتمع بكل شرائحه وأفراده، ستبكيك أيها الفقيد الراحل كل العيون وستظل كل القلوب تلهج لك بالدعاء أن يكون كل ما قدمته رصيدا في ميزان حسناتك وجلائل أفضالك. أيها الفقيد الكبير في عطائه العظيم في سخائه الكريم في أفضاله سنبكيك جميعا بملء قلوبنا وستلهج لك القلوب الصادقة بالدعاء أن يتغمدك الله برحمته ويسكنك فسيح جناته، وأن يلهم أهلك وأسرتك وكل محبيك الصبر والسلوان و إنا لله وإنا إليه راجعون .