يبدو أن رئيس الوحدة الجديد (هشام مرسي) بزنس وتاجر على قده وعليمي في عمليات الشراء والبيع والدليل أن أول عمل قام به هو بيع عقد الحارس (عساف القرني) لناد الاتحاد وبثمن بخس ريالات معدودة يا بلاش وهذا يعني أنه رئيس من ماركة أبو ريالين الذين حذرنا منهم في مقالة سابقة؟! ورجل كهذا واضح ليس لديه القدرة على الإدارة أو المقدرة على دعم النادي، وبالتالي فالمؤشرات الأولية توكدان (الفشل فاله) فأولى خطواته هو أنه فرط في حارس مرمى متمكن له وزنه وثقله في الذود عن عرين النادي طوال سنين ماضية، كما أن له الفضل في إعادة الوحدة إلى دوري الأضواء هذا الموسم الحالي باستبساله في كل المباريات التي خاضها في دوري الدرجة الأولى المنصرم، فكيف يتم بيعه والتخلي عنه وبسهولة، خاصة أن مبلغ عقده كان بإمكان الرئيس الجديد تأمينه وفي متناول اليد ويمكن تدبيره، وبالتالي إبقاؤه كلاعب في الفريق.. وكان عليه منذ البدء ألا يتقدم للترشح ليرأس النادي المكي خاصة أنه يعرف قدراته وإمكاناته وأنه لا موارد مالية لديه، وحقيقة إن كانت هذه أولى بداية قرارته فقل على نادي الوحدة السلام ولا أستبعد أن يتم بيع عقود لاعبين ونجوم آخرين لتأمين سيولة مالية لتسديد متطلبات النادي من رواتب وعقود لاعبين وأجور عاملين، فالبدايات لا تبشر بخير ومن المرجح أن كل فرق الوحدة سوف تعاني وسيكون هذا موسم وسنة كبيسة على ناد الوحدة؟! من هنا ومن هذا المنبر الإعلامي أقول إن الوحدة بحاجة إلى وقفة جادة من أبنائها المحبين بحاجة إلى أناس تهمهم الوحدة أولاً وأخيراً بعيداً عن الفردية والأنانية والنرجسية، الوحدة محتاجة إلى فكر رياضي وعقول نيرة، بالإضافة إلى دعم مالي، فهذا الكيان العريق أيضاً بحاجة إلى إداريين متمكنين في كل مرافقه وداخل كواليسه همهم العمل من أجل رقيه وتقدمه، لأن إداري ورئيس مديونير على شاكلة الرئيس الحالي لن يجدي ولن يغير شيئاً بل سوف يزيد من المعاناة، وبالتالي الوحدة بحاجة إلى نفض وتنظيف، هي بحاجة إلى عمل وخطة إستراتيجيته رياضية طويلة الأمد تعيد النادي إلى وضعه الطبيعي وتنقله إلى منصات التتويج.. يا وحداويين أناشدكم أترجاكم.. أنقذوا الوحدة قبل ما يبيعها مرسي.