رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة بالاتفاق النووي بين السداسية وإيران الذي هلّت بشائره في فيينا بعد محادثات ماراتونية صعبة ومعقدة كادت تفشل في اللحظات الأخيرة, وقال إن روسيا ترحب بقوة بالاتفاق النووي مع إيران وإن العالم تنفس الصعداء بإبرامه, وأضاف قائلاً: إن موسكو ستبذل أقصى جهودها لكي يساهم هذا الاتفاق مع طهران في تشكيل تحالف واسع لمكافحة الإرهاب. ومن جهته, قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تعليقاً على توصل إيران والسداسية إلى اتفاق نووي نهائي، إنه عامل صحي بالنسبة للوضع في الشرق الأوسط بشكل عام, وأعرب الوزير عن أمله في أن يساعد هذا التطور في عقد مؤتمر دولي خاص بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. وتابع في مؤتمر صحفي مقتضب عقده على هامش المفاوضات النووية التي اكتملت الثلاثاء 14 يوليو - تموز في فيينا، أن الجانب الروسي ذكّر الأميركيين بتصريحاته السابقة الداعية لعدم تطوير الدرع الصاروخية الأميركية في أوروبا في حال التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مضيفاً أن موسكو تنتظر رداً على تلك الملاحظات من واشنطن. وقد تم الاتفاق على خطة عمل لحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني، كما أعلن وزير الخارجية الروسي, مشيراً إلى أن المباحثات الصعبة التي جرت بين القوى الست الكبرى وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني تكللت بإعلان الاتفاق لحل المشكلة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.