وصلت إلى مكةالمكرمة ثاني دفعات برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعمرة والزيارة، الذين يمثلون دول كل من الفلبين وإندونيسيا وهونج كونج وتايلاند وميانمار وماليزيا وسنغافورة. وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الإقامة المجاور لبيت الله الحرام عدد من المسؤولين في الأمانة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد. وأعرب المعتمرون المستضافون عن سعادتهم بالوصول إلى البلد الحرام لأداء مناسك العمرة رافعين أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين على هذه المبادرة الكريمة باستضافتهم لأداء العمرة، ومعتبرين هذا البرنامج امتداداً للأعمال الإسلامية المتواصلة التي قام ويقوم بها قادة المملكة منذ تأسيسها لخدمة الإسلام والمسلمين. وفي المقابل، رحب رئيس اللجان العاملة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة يوسف بن إبراهيم الحميد بالمعتمرين الذين وصلوا، مؤكداً حرص الأمانة العامة على تقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم؛ لكي يؤدوا مناسك عمرتهم بكل راحة وطمأنينة، وأضاف بأنه منذ أن صدر الأمر الكريم بتنفيذ برنامج العمرة والزيارة، وبتوجيه من معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ المشرف العام على برنامج الاستضافة، وبإشراف من الأمين العام للبرنامج الأستاذ عبدالله بن مدلج المدلج، تم تسخير كل إمكانات الوزارة وطاقاتها لتقديم أفضل الخدمات للمستضافين؛ إذ شُكّلت اللجان لخدمة الضيوف في برنامجي الزيارة والعمرة - ولله الحمد -. وإن الأعمال كافة المناطة بفرق العمل تؤدَّى على أكمل وجه، وما هذا إلا لاستشعار العاملين في هذا البرنامج، وهم نخبة مصطفاة، بوجوب إكرام الزائرين للمشاعر المقدسة، ولزوم حسن وفادتهم، باعتباره واجباً دينياً. يُشار إلى أن البرنامج سيشهد في الأيام القادمة - بإذن الله - زيارة مصنع كسوة الكعبة الشريفة، وكذلك زيارة معرض (السلام عليك يا رسول الله)، إضافة للعديد من الفعاليات المجدولة في البرنامج الحافل الذي تم إعداده؛ ليشمل العبادة والمعرفة المكانية، إضافة إلى الالتقاء وتعزيز التواصل والإخاء بين المسلمين على أرض المملكة العربية السعودية.