علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسؤول «المظالم والعلاقات العامة في تنظيم «داعش» أبلغوا ذوي 5 شبان من ابناء مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، أن التنظيم أعدم أبناءهم بتهم «الرِّدة والتحريض على قتال داعش وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور»، وأكدت المصادر أن التنظيم أعدم 4 منهم بتهمة «الردة والتحريض على قتال داعش» وذلك في أحد معتقلات التنظيم، فيما أعدم الأخير بتهمة ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور» وأنه أعدم برميه من جبل شاهق، وتعد هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بإعدام مواطنين من المدينة بشكل غير علني. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل 3 أيام أن تنظيم «داعش» أعدم 464 شخصاً في مناطق سيطرته بسوريا، خلال الشهر ال11 من إعلانه ل«دولة الخلافة» ونفذت عمليات الإعدام في الفترة الممتدة بين ال 28 من شهر نيسان / أبريل، وال 28 من شهر أيار / مايو من العام 2015 حيث أعدم التنظيم 149 مدنياً بينهم 14 طفلاً و13 مواطنة، في محافظات حمص وحلب ودير الزور والرقة والحسكة وريف دمشق، من ضمنهم 67 أعدمهم تنظيم «داعش» في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، والتي سيطر عليها في ال20 من شهر أيار / مايو الجاري، من بينهم عائلة كاملة، و5 ممرضات، و6 مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية بينهم قائد كتيبة وقائد لواء مقاتل، و13 عنصراً من تنظيم «داعش»، و296 على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. من جهة اخرى نفذ الطيران الحربي 6 غارت على مناطق في الغوطة الشرقية، استهدف بأربعة منها مناطق في مدينة عربين واطرافها، وبغارتين أخريين مناطق في اطراف مدينة دوما، ولم ترد معلومات عن اصابات حتى الان. و نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في حي جوبر، ولم ترد معلومات عن اصابات، ويشهد الحي منذ عدة اشهر قصفا جويا مستمرا وقصفا من قبل قوات النظام، سقط خلاله العديد من الشهداء والجرحى. و تعرضت مناطق في بلدة الشيخ مسكين لقصف من قبل قوات النظام، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين القى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على اماكن المنطقة الواصلة بين بلدتي اليادودة والمزيريب، واماكن أخرى في بلدة عتمان، دون انباء عن اصابات، في حين تمكنت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وعدة فصائل إسلامية من السيطرة على بلدة القصير في ريف درعا الغربي عقب اشتباكات عنيفة مع لواء شهداء اليرموك، وكانت النصرة والفصائل قد سيطرت أمس على حاجز العلان وسد سحم الجولان في محيط بلدة سحم الجولان، عقب اشتباكات مع مقاتلي اللواء، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.