طرد مقاتلو «الجيش الحر» وفصائل إسلامية بينها «جبهة النصرة» خلايا تابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) من بلدة في ريف درعا الغربي قرب محافظة القنيطرة بين دمشق والجولان. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس إن «جبهة النصرة وفصائل إسلامية سيطرت على بلدة سحم الجولان، عقب اشتباكات مع لواء شهداء اليرموك» المحسوب على تنظيم «الدولة الإسلامية». وشهدت المنطقة اشتباكات منذ أسابيع عقب سيطرة «لواء شهداء اليرموك» في ال 29 من الشهر الماضي على مقر ل «جبهة النصرة» في بلدة سحم الجولان في الريف الغربي لدرعا، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين، وأسفرت عن مصرع ما لا يقل عن 7 مقاتلين من «النصرة» والفصائل الداعمة لها بينهم أحد أبرز قياديي «جبهة النصرة» المنحدر من بلدة الشحيل في شمال شرقي البلاد ومصرع عنصرين من «لواء شهداء اليرموك» أحدهما قيادي. كما نشر «المرصد» أول من أمس أن «لواء شهداء اليرموك» سيطر على قرية البكار عقب اشتباكات مع لواء مقاتل، علماً أن «جبهة النصرة» نفذت مداهمات وتفتيش لمنازل في بلدة تل شهاب الحدودية مع الأردن في ريف درعا الغربي التي تعود لذوي مقاتلين في «لواء شهداء اليرموك». ونقل «المرصد» عن نشطاء قولهم أن «جبهة النصرة» طلبت من سكان بلدة سحم الجولان بأن يخلوا البلدة، لأنها ستشهد اشتباكات «طاحنة»، بينما ألقى الطيران المروحي أربعة «براميل متفجرة» على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا. وكان مقاتلو «الجيش الحر» طردوا خلايا تابعة ل «جيش الجهاد» المحسوب على «داعش» في محافظة القنيطرة. وقال «المرصد» أمس إن «اشتباكات دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر، في محيط بلدة الحميدية بالقطاع الأوسط في ريف القنيطرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين».