إنّ اليوم الوطني ذكرى تجسّد التلاحم بين الشعب وقيادته. والوحدة الوطنية التي أسسها الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، ومن بعده أبناؤه البررة، وأن ما نعيشه اليوم من أمن وأمان وخير وازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد, واستشعره المواطن السعودي أينما كان وفي جميع المجالات .. التعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية سعياً لتحقيق التنمية الشاملة، ومكملاً بذلك المسيرة العظيمة، التي تقوم على جعل المواطن له أولوية بتحقيق آماله وتطلعاته بمقومات الحياة الكريمة. ويجدر التنويه إلى أن خادم الحرمين - حفظه الله - قد أولى التربية والتعليم جل اهتمامه، وكان آخرها دعمه لبرنامج تطوير التعليم ب(80) مليار ريال خلال السنوات الخمس المقبلة، ليدل على حرص حكومتنا الرشيدة، على الاستثمار في الإنسان, وأن المواطن هو أساس التنمية, والاستثمار في الطلاب والطالبات هو استثمار للمستقبل، ولا شك أن وزارة التربية والتعليم ممثلة في سمو وزير التربية والتعليم, ونوابه الكرام تقوم بتوجيه الزملاء التربويين في الميدان, على تنمية الحس الوطني لدى أبنائِنا الطلاب والطالبات، والعمل على إيجاد آليات لتأصيل الانتماء إيماناً بالحقوق والواجبات، ضمن القنوات النظامية والتنظيمية. أدام الله على بلادنا وقيادتها وشعبها نعمة الأمن والأمان والخير والرفاهية، وكفانا شر الحاسدين والحاقدين.