اختُتمت بنجاح فعاليات النادي الصيفي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة بالباحة، التي استمرت شهراً كاملاً، بمشاركة 36 فرداً من ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الباحة، وذلك ضمن مبادرة مجتمعية، جمعت بنك الرياض بجمعية الأطفال المعوقين بالمنطقة، واستهدفت تهيئة بيئة ملائمة لتنمية المهارات والمواهب المعرفية والرياضية والفكرية للمشاركين، وتعزيز جهود اندماجهم في المجتمع. واشتملت فعاليات النادي الذي أشرف عليه نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية الفكرية والعلاج الطبيعي والوظيفي والسلوكي على العديد من الفعاليات والبرامج المصممة خصيصاً للأفراد المشاركين من مختلف الحالات، بما يراعي تحقيق الفائدة الذهنية والجسدية والترفيهية والاجتماعية للمشاركين. وأُقيمت ضمن فعاليات النادي حلقات تحفيظ القرآن وتجويده، والسباحة والنطق والتخاطب والرسم وصناعة الفخار والرسم على الرمل والحاسب الآلي ومسابقات الجري، إلى جانب عقد جلسات العلاج الوظيفي والطبيعي على أيدي الأخصائيين، والقيام بزيارات ميدانية للتعريف بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. ويُعد النادي الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الباحة التجربة الثانية من نوعها التي يتبنى دعمها بنك الرياض. وجاء تدشين هذا النادي في أعقاب النجاحات المتتالية التي حققها مركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة على مدار السنوات السابقة، وجاء إطلاقه بمبادرة مشتركة بين بنك الرياض ونادي الشباب. إلى ذلك ثمّن الدكتور محمد عبدالرحمن السعدي مدير مركز جمعية الأطفال المعوقين بمنطقة الباحة مبادرة بنك الرياض لإقامة هذا النادي لرعاية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المجتمع، بما يعكس إسهامات البنك الرائدة في مجال خدمة المجتمع، مؤكداً أهمية النادي ودوره كبيئة حاضنة لتنمية القدرات الذهنية والجسدية وتعزيز أداء ذوي الاحتياجات الخاصة، ولاسيما في ظل ما وفره النادي من إمكانات وكوادر مميزة، ساهمت بفعالية في إنجاح تجربته. من جانبه، أعرب تركي مدني مدير منطقة الباحة ببنك الرياض عن سعادة البنك بالنتائج الإيجابية التي حققها النادي.