أعلن بنك الرياض عن رعايته وللسنة الثامنة على التوالي فعاليات مركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي تم تدشين دورته الحالية بمشاركة أكثر من 110 أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف الفئات العمرية، في مبادرة لافتة تستهدف تنمية المهارات والمواهب المعرفية والرياضية للمشاركين وتفعيل اندماجهم في المجتمع. وقام بافتتاح النسخة الثامنة من فعاليات المركز رئيس نادي الشباب خالد البلطان والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة، وبحضور جمع غفير ضم مسؤولي النادي والبنك إلى جانب أولياء أمور الطلاب المشاركين وممثلي وسائل الصحافة والإعلام. وتشتمل فعاليات المركز الذي يستمر خمسة أسابيع متواصلة خلال موسم الإجازة الصيفية من كل عام، على العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والمعرفية الموجهة لإطلاق طاقات المشاركين من أصحاب الإعاقات السمعية والبصرية والحركية، وتوجيهها ضمن مسارات هادفة تنعكس إيجاباً على تنمية قدراتهم الذهنية والجسدية، وتمنحهم مستوى مميزاً من الرعاية لتحفيزهم وتعزيز مستوى أدائهم وتجاوز تحدياتهم. وأكد الربيعة عقب حفل التدشين على الأهمية التي يكتسبها المركز ودوره الفاعل في احتضان فئة مهمة من المجتمع يستلزم أفرادها تهيئة بيئة خاصة تتماشى واحتياجاتهم، وتُعنى بتمكينهم من استثمار أوقات فراغهم ضمن أنشطة طموحة وذات قيمة عالية تمنحهم القدرة على اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم، وتمكّنهم من توظيف إمكاناتهم في الاتجاه الصحيح، مثمّناً روح الشراكة البنّاءة التي تجمع القائمين على هذا المركز، ومستوى الانسجام الذي يميّز تطلعات كافة الجهات الداعمة والمحتضنة لفعالياته بما أسهم في الحفاظ على استمراريته وتطوير أدواته عاماً تلو الآخر لتعزيز الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة. وكشف الربيعة أنه وعلى ضوء النجاح اللافت الذي حققته تجربة المركز خلال الأعوام والدورات السابقة، وما حظي به من إقبال واهتمام منقطع النظير من قبل أولياء أمور ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد تبنى بنك الرياض مبادرة لدعم إقامة مراكز مماثلة في كل من الباحة وعرعر، وبالتعاون مع جمعية الأطفال المعوقين ومركز الباحة والإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك ضمن جهود البنك وخطواته المتتابعة لتوسيع قاعدة المستفيدين من هذا البرنامج الطموح والمنسجم مع التزام البنك بدعم وإطلاق المبادرات الرامية لتنمية المجتمع وخدمة أفراده.