أكدت مصادر أمنية مصرية أن الجيش والشرطة أعلنا حالة الاستنفار الأمنى في كافة المحافظات لمواجهة شغب وعنف مظاهرات الإخوان في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حيث كشف مصدر أمنى أن هناك خطة محكمة لحماية المنشآت والأهداف الحيوية، ومقرات الأجهزة السيادية بالتعاون بين الشرطة والقوات المسلحة، يتم تطبيقها بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لافتاً إلى أن هناك تكثيفاً أمنياً في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى، لعدم السماح لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية بدخول العاصمة وإثارة أعمال شغب وعنف تستهدف إشاعة الفوضى في البلاد، والنيل من منظومة الأمن القومي المصري. وأوضح المصدر أن القوات المسلحة وجهت مختلف التشكيلات التعبوية البرية والأفرع الرئيسية إلى ضرورة رفع درجات الاستعداد والمواجهة، لأية أعمال من شأنها إثارة العنف والفوضى في البلاد أو تكدير الأمن والسلم العام، أو الاعتداء على مؤسسات ومنشآت الدولة، مؤكداً أن القوات لديها تعليمات صريحة بالتعامل الفورى مع أي محاولة للاعتداء عليها أو على المواطنين والمنشآت الحيوية. وكشف المصدر أن الخطة الأمنية التى يتم الاتفاق عليها بين رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية تشمل أيضا تأمين مقرات الأجهزة السيادية وأقسام الشرطة والسجون العمومية ومديريات الأمن والمناطق الساخنة المرشحة لزيادة أعمال العنف والصدام، لافتاً إلى أنه سيتم إغلاق ميادين رابعة العدوية والنهضة بشكل كامل بالتزامن مع الذكرى الأولى لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وتوفير عناصر التأمين اللازمة والكافية لحماية تلك المناطق من محاولات الإخوان للدخول إليها مرة أخرى، موضحاً أن أجهزة الأمن وصلت إليها معلومات خلال الأيام الماضية تفيد بتحركات عناصر تنظيمية من جماعة الإخوان الإرهابية من محافظات الصعيد ناحية القاهرة الكبرى، لإثارة أعمال شغب وعنف وتنظيم تظاهرات مسلحة ضد قوات الشرطة، وترويع المواطنين على غرار ما حدث بعد فض اعتصام رابعة والنهضة العام الماضى، لافتاً إلى أن قوات الأمن مستعدة لمواجهة أعمال العنف، التي من شأنها ترويع المواطنين، أو التأثير على مسيرة التنمية التى بدأتها الدولة المصرية، بعد رحيل نظام الإخوان عن السلطة وأكد المصدر أن التشكيلات التعبوية البرية للقوات المسلحة داخل الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية ستكون على أتم استعداد لكبح أية أعمال عنف ومعاونة الشرطة في مواجهة العمليات المتوقعة من جانب التنظيمات الإرهابية، خاصة في عدد من محافظات الصعيد، وشمال سيناء.