عبر العديد من المسئولين والمواطنين والمقيمين في محافظة الطائف عن أسفهم الشديد لما حصل من قبل فئة ضالة بالاعتداء على رجال الأمن في منفذ الوديعة، ففي البداية صرّح محافظ الطائف فهد بن معمر قائلاً إن حادث الاعتداء الإرهابي على رجال الأمن عمل خسيس وجبان مرتكبوه مجرمون بكل ما تعنيه الكلمة ولقوا مصيرهم في نفس الوقت ولله الحمد وهذا دليل على يقظة رجال الأمن والقوات المسلحة في جميع أطراف الحدود للدفاع عن هذا الوطن والذود عنه من أي عدو كان مهما كان نوعه. وقال المهندس محمد المخرج أمين محافظة الطائف: نحمد الله أن حقق لهذا الوطن نعمة كبيرة في الأمن والاستقرار وقوة وتلاحم قادر بإذنه على التصدي لكل شر يراد به من جهة كانت، وما حدث من تصدي لشرذمة من الإرهابيين الذين اعتدوا على رجال الأمن وهم يأدون واجبهم ويستعدون لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان المبارك ومحاصرتهم وقتلهم والقبض على من نجا منهم يعد إنجازا أمنيا وعسكريا ناجحا على الحدود وإنذار لكل من تسول له نفسه القيام بمثل هذه الأفعال. أما الشيخ مسعد بن سمار والدكتور ضيف الله العتيبي وأحمد العبيكان قالوا إن هذا الاعتداء الآثم الذي وقع على رجال الأمن في أقصى الحدود الجنوبية للمملكة ترك أثراً مؤلماً في النفس لكن هذه البلاد بعون الله وتوفيقه جاهزة للضرب بيد من حديد، وما حدث من تصدي لشرذمة من الإرهابين الذين باعوا انفسهم للأعداء والحاقدين يعد درساً حقيقياً لكل من يحاول الإخلال بالأمن والاعتداء على الوطن وأهله.