جدَّدت الملحقية الثقافية السعودية بمصر ومنسوبوها وطلابها في الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين مشاعر الفخر والاعتزاز لقائد المسيرة مؤكدين أن منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ملكاً للبلاد عمت المنجزات في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والبلدية والسياحية والنقل والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة وغيرها ويقول عبدالله الرحمة مساعد الملحق الثقافي للشئون الثقافية والعلاقات ل(الجزيرة) بمناسبة إطلاله العام التاسع وذكرى البيعة الغراء لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- تنتابنا جميعا مشاعر الزهو والفخر والامتنان والتفاؤل بمستقبل بلادنا الحبيبة لأنها حقا وديعة في أيدٍ أمينة وذلك بموجب الرصيد الحضاري الرائع والبناء الذي تحقق في سنوات حكم قائدنا وملكينا المخلص الوفي أثابه الله وأجزل له العطاء فهذه الطفرة الحضارية والتنموية نستشعرها جميعا ونلمس واقعها ولاسيما عندما يكون المرء بعيدا عن الوطن مسافرا، أو مبتعثا دارسا أو موظفا موفدا يعمل في إطار إحدى السفارات والجهات الدبلوماسية عندئذ نشهد بعين اليقين مدى الاعتزاز والتقدير والاعجاب لما تحققه المملكة من إنجازات علمية وتنموية في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة، ومن جانبه يقول إبراهيم الراشد رئيس الشؤون الإدارية بالملحقية الثقافية السعودية بمصر ل(الجزيرة) أن بلادنا تعيش أياماً خالدة مكللة بالفخر والمجد وترفل فيها بأثواب العزة وتنعم في ثمارها بالأمن والطمأنينة والسلام، إنها ثمار البيعة عبر سنوات تسع مرت على الوطن ألهمت جموع الشعب السعودي قاطبة الشعور بالفخر والزهو، ذلك يوم أن أجمعت جموع الشعب على قرار هيئة البيعة الموقرة مانحة كل الثقة والحب للأب القائد، والراعي الأمين المدافع عن استحقاقاتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه)، ففي مثل هذا اليوم ها نحن نستعيد ذكريات البيعة المباركة من خلال مسيرة البناء المبدع الخلاق الذي سار ببلادنا خطوات واثقة وثابة، ليطول التغيير كل مناحي الحياة في سبيل تحقيق الآمال والأحلام للشعب السعودي الأصيل، وها نحن نستقبل بفضل الله وكرمه لهذا العام من عمر البيعة المباركة داعين الله سبحانه أن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين ويثيبه عنا بالخير الوفير والشكر الجزيل، نظير تحمله للأمانة وبلوغه بالشعب (بعد فضل الله) مراتب العز والحضارة والغاية وتساءل الراشد قائلا هل يمكن لمنصف أن ينكر الدور المتعاظم لبرامج الابتعاث التي أطلق شرارتها خادم الحرمين الشريفين ؟ وهل لمنصف متجرد من دواعي الهوى أن ينكر المكانة الإقليمية والدولية للمملكة واستحقاقاتها الوطنية في مجال اتخاذ القرار بما يتلاءم مع قناعات بلادنا وما يؤسسه ديننا الإسلامي. ويقول ناصر الحسيني مساعد الملحق للشئون المالية ل(الجزيرة) منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم في السادس والعشرين من جمادى الآخرة 1426ه وعلى امتداد تسعة أعوام والمملكة العربية السعودية تنعم بضياء القيادة الحكيمة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله ويرعاه قائداً لمسيرتنا متفانياً في خدمة الوطن والمواطن والأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الإنساني بأسره والذي يؤمن إيماناً راسخاً بأن المواطن هو الركيزة الأساسية في بناء الوطن وتقدمه وازدهاره ورفعته لذا عمل على علمه ومعرفته وفكره وثقافته وإرسال البعثات وإنشاء الجامعات ومن جانبه يقول المحاسب بالملحقية الثقافية السعودية بمصر مشاري الطرباق ل(الجزيرة) أن الذكرى التاسعة التي تشهدها المملكة في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين تمثل إنجازات تنموية وحضارية ونهضة شاملة في المجالات كافة، بيعة مباركة وعهد ذهبي تعيشه بلادنا الغالية، في هذه الأجواء وهذه المناسبة السعيدة أجدد الحب والتقدير لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله-.