سعادة الفاضل الأستاذ خالد بن حمد المالك حفظه الله رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد اطلعت على ما نشره الأستاذ الكريم عبدالله بن محمد بن سليمان بتاريخ 12-06-1435ه حول قراءة في معجم أسماء شوارع مدينة الرياض، وما أشار إليه بخصوص الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين (1194ه - 1282ه) والأماكن التي تم تعيينه قاضياً بها ، أود أن أوضح التالي: أشار الشيخ عثمان بن بشر في كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد واصفاً الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين هو الشيخ العالم الناسك العامل والمحقق الأده الفاضل مالك فياء أدب العلم ، سالك سير الورع والحلم ، افتخار العلماء الراسخين ومفيد الطالبين عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين قاضي ناحية الحجاز والطائف وما يليه زمن سعود بن عبدالعزيز (الدولة السعودية الأولى) ثم كان قاضياً في عمان لابنه عبدالله . ثم كان قاضياً في الناحيتين أيضاً ناحية الوشم والقصيم لابنه فيصل بن تركي . وقال عنه الشيخ إبراهيم بن عيسى ((الإمام والحبر الهمام العالم العلامة والقدوة الفهامة، الشيخ عبدالله أبابطين في الفقه وفاق أهل عصره في أبان شبيبته . وقد أثنى عليه كثير من معاصريه ومن بعدهم في سعة الاطلاع ، فقد نبغ في كثير من العلوم حتى صار مرجعاً من مراجع المسلمين في بلدان نجد ومفتياً للديار النجدية في زمنه . هذا الوصف وهناك العديد من الكتب والمؤرخين الذين كتبوا عن الشيخ عبدالله أبابطين إلى جانب عشرات الكتب والرسائل التي ألفها والعديد من العلماء الذين درسوا تحت يده . ويهمنا في هذا الجانب ذكر سنوات وأماكن توليه للقضاء . العام مكان توليه القضاء 1220 ه عينه الإمام سعود بن عبدالعزيز (الدولة السعودية الأولى) قاضياً على الطائف وملحقاته لمدة سنتين . 1222ه عينه الإمام عبدالله بن سعود قاضياً على عمان ثم ولاه الإمام تركي بن عبدالله (الدولة السعودية الثانية) قضاء الوشم . 1239ه جمع له الإمام تركي قضاء الوشم وسدير . 1248ه عينه الإمام تركي قاضياً على القصيم. 1250ه رجع إلى شقراء. 1251ه عينه الإمام تركي مرة ثانية على قضاء القصيم. 1270ه ترك القضاء وعاد إلى شقراء. 1282ه توفي الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن أبابطين مفتي الديار النجدية في زمن الدولة السعودية الأولى والثانية رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. والله يحفظكم،،،