سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السياسة الزراعية للمملكة تقوم على تشجيع إنتاج المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه أشاد بحرص حكومة مصر على تذليل العقبات أمام المستثمرين السعوديين .. الفهيد:
أكد الدكتور خالد الفهيد وكيل الوزارة لشئون الزراعة والمنسق الوطني لبرنامج التعاون الفني بين وزارة الزراعة بالمملكة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أن العلاقات بين مصر والمملكة علاقات أزلية وراسخة وتزداد قوة ورسوخا وتشهد نموا وتطورا في جميع المجالات الزراعية والتجارية، وقال الفهيد في تصريح له على هامش المؤتمر الاقليمي والذي تنظمه منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدةبالقاهرة (الفاو) تحت عنوان « الاسبوع الزراعي للمملكة العربية السعودية « لعرض التجربة الزراعية في المملكة العربية السعودية باعتبارها نموذجا ناجحا للزراعة في البيئة الصحراوية إن مصر من أوائل الدول التي تشجع الحكومة السعودية ورجال الأعمال على الاستثمار فيها ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتشجيع الاستثمار الزراعي في الخارج» مؤكداً أن «السعودية هي امتداد لمصر ومصر هي امتداد للسعودية» ونوه بحرص الحكومة المصرية على الدوام لحل أية مشاكل أو معوقات تواجه المستثمرين السعوديين، كاشفا أهم التحديات التي تواجه الزراعة في السعودية وهي ندرة الموارد المائية وهو ما جعل السياسة الزراعية للمملكة تقوم على تشجيع انتاج المحاصيل الأقل استهلاكا للمياه وتأمين احتياجاتها من المحاصيل الأكثر استهلاكا للمياه بشرائها من الاسواق العالمية، وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار الزراعي في الخارج انطلاقا من مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وأشار الدكتور الفهيد إلى أن يتم الآن زراعة المحاصيل ذات القيمة المضافة والمنتجات البستانية ذات الميزة النسبية العالية، مثل الحمضيات والزيتون والفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية لتسويقها فى السوق المحلية والدولية، وتنويع مساهمة الزراعة فى الاقتصاد الوطنى وألمح إلى أن خبرات الفاو تعد من المكونات الرئيسة لهذه الشراكة التى نجحت على مر السنين فى إيجاد حلول مستدامة لمواجهة العديد من التحديات فى مجال تطوير الزراعة فى المملكة، منوها بأن المملكة السعودية حققت الاكتفاء الذاتى فى إنتاج التمور والحليب، بينما ارتفعت معدلات الاكتفاء الذاتى فى إنتاج الخضروات إلى 80%، والفاكهة 60%، والسمك 59% ويرجع ذلك إلى التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة».