عقد المجلس البلدي بمحافظة دومة الجندل جلسته التاسعة والثلاثين برئاسة رئيس المجلس المهندس أنور البراك، وحضور الأعضاء كافة. وبعد الاطلاع على جدول الأعمال المخصص لهذه الجلسة قرر المجلس اختيار مشروع توسعة طريق الملك سعود (المرحلة الأولى) من دوار طريق الملك عبدالعزيز إلى تقاطع طريق الأمير سلمان، ومشروع تطوير وتحسين طريق الملك عبدالعزيز من كوبري الرديفة إلى كوبري لايجة، ومشروع استكمال شارع الستين ليصبح طريقاً دائرياً للمحافظة، ومشروع تنفيذ توصيات دراسة السلامة المرورية، ومشروع امتداد شارع الملك عبدالله باتجاه الشرق، ومشروع امتداد شارع الأمير فهد بن بدر باتجاه الشرق، وشق طريق باتجاه الشرق من طريق الملك سعود بمحاذاة المنطقة الاثرية، وإنشاء مدينة للانعام ومسلخ نموذجي، واستحداث بند دراسات استراتيجية للمحافظة، وصالات للاحتفالات، وإنشاء وتركيب مجسمات جمالية، وإنشاء مركز حضاري ثقافي، وترميم حي الدرع، وإنشاء ممشى نموذجي على طراز عالٍ، وتوسعة طريق الملك فهد، وإعادة مشروع تسمية وترقيم الشوارع والأحياء. بعد ذلك تمت دراسة أولويات السفلتة لمخططات المنح التابعة للبلدية، وأقر المجلس الأولويات التي قامت اللجنة المشكلة من وزارات عدة والمكلفة من قِبل الوزارة باعتمادها. هذا، وقد وافق المجلس على اقتراح نائب رئيس المجلس المتضمن القيام بحملة تنظيف للمخلفات والأنقاض في مخططات المحافظة، وقدم الخطة اللازمة تجاه ذلك. وقد شكر رئيس المجلس جهود جهاز البلدية السابقة في هذا المجال، وكذلك دعم هذا المشروع بتفريغ العمالة والآليات اللازمة لإنجاز هذه المهمة. بعد ذلك تمت دراسة الحساب الختامي للعام المالي 1434 / 1435 وإقراره. من ناحية أخرى أوصى المجلس أمانته بمخاطبة الإدارة العامة للطرق والنقل بمنطقة الجوف لدراسة إنشاء كوبري في تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق البحيرة، وكذلك دراسة إنشاء كوبري بالقرب من سوق الخميس؛ وذلك لأهمية هذه المواقع التي تُعتبر ضمن مداخل محافظة دومة الجندل. كما تمت دراسة عدد من المواضيع الجانبية، واتخذ المجلس التوصيات اللازمة.