يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الملتقى الخليجي الأوّل للاعتماد المدرسي والذي ينظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي، بالشراكة الاستراتيجية الأكاديمية مع جامعة طيبة وبتنظيم من نهج للتّدريب والتّعليم اليوم الأحد 9-4-1435ه بالمدينةالمنورة. بحضور وزراء التربية والتعليم بدول الخليج. وأعرب معالي مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي بن عبدالخالق القرني عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان على تفضله برعاية هذا الملتقى والذي يعد الأول من نوعه على مستوى دول الخليج ويشارك به كوكبة من المتحدثين والجهات المهتمة بالاعتماد المدرسي, ويعمل الملتقى على تعميق الوعي بأهمية الاعتماد باعتبار مردوده التربوي والاستثماريّ، ومناقشة التّحدّيات التي تواجه تطبيقه، ويعرض نماذج من الهيئات والتجارب الخليجية والعربية والدولية في مجال الاعتماد المدرسي، ويتضمن برنامج الملتقى عددًا من النّدوات والمحاضرات وحلقات النقاش المفتوح مع قادة التعليم العام في دول الخليج العربي ومسؤولي مؤسسات الاعتماد المدرسي عبر العالم، بالإضافة إلى ورش تدريبية لمديري المدارس وللمشرفين التربويين قصد الإسهام في تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي، ونماذج ريادية من مدارس عربية وعالمية متميزة، كما يضم الملتقى معرضاً مصاحباً في المجالات التي تدعم الاعتماد المدرسي. وأوضح د. القرني أن عدد الهيئات العالمية والمحلية المشاركة في هذا الملتقى يصل إلى (20) هيئة بينها 8 هيئات دولية، و12 هيئة عربية، ومن بين الجهات المشاركة الدولية وهي هيئة ادفانسئد العالمية، وهيئة نياسك الأمريكية، ومركز المعلمين البريطانيين، والمجلس الاتحادي للتعليم المتوسط والثانوي بالهند، وهيئة خدمات المناهج الكندية، وهيئة الرقابة وجودة التعليم الكندية، ومجلس التعليم الثانوي الباكستاني، ومجلس الاعتماد والتدريب الاسترالي، وهيئة المواصفات النيوزيلندية. وتشارك في الملتقى مجموعة من الهيئات الخليجية ومنها الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة للتعليم والتدريب بالبحرين، وإدارة الاعتماد المدرسي بوزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، والاعتماد المدرسي الوطني بالمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر، وإدارة توكيد الجودة بالمملكة الأردنية الهاشمية، والهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بجمهورية مصر العربية، والمبادرة الأردنية للتعليم، والإدارة العامة للجودة بوزارة التربية والتكوين بتونس، والمنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم بالأردن، والإدارة العامة للجودة بوزارة التربية والتعليم بجمهورية اليمن، وهيئة تقويم التعليم العام السعودية، وشركة نهج للتدريب والتعليم، ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم بالسعودية. وأنه من المنتظر أن يتم إطلاق عدة مبادرات بين الجهات المشاركة من شأنها زيادة الاهتمام بقضية الاعتماد في منطقة الخليج, وأكدّ على أن هذا الملتقى يعد فرصة للمهتمين لعمل شراكات استراتيجية واتفاقيات مع أكبر جهات الاعتماد على المستوى العالمي. وأشار مدير عام نهج للتدريب والتعليم «الشركة المنظمة للملتقى» الدكتور عبدالإله بن عبدالله المشرف أثناء المؤتمر إلى أن الملتقى يهدف إلى الإسهام في نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الوسط التربوي الخليجي، ومساعدة القيادات التّربوية على تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي المحلي والدولي، وتوفير بيئة مناسبة لمسؤولي التعليم العام في دول الخليج لاقتراح الحلول الفعّالة للشّأن التعليمي، وإتاحة الفرصة لملاك المدارس والمستثمرين في مجال التعليم لتبادل الخبرات وبناء الشّراكات بما يُسهم في تطوير العائد الاستثماري للمدارس، بالإضافة إلى مساعدة المشاركين في المؤتمر على الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال الاعتماد المدرسي، وأخيراً إثراء المكتبة العربية بمنظومة تثقيفية تدريبية في مجال الاعتماد المدرسي. ويستهدف هذا البرنامج وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء، والشركات والمؤسّسات التربوية، والمدارس الأهلية والعالمية، ومنسوبي وزارة التربية والتعليم، والجهات والأفراد ذات العلاقة بتجويد التعليم والاعتماد المدرسي. بالإضافة إلى كلّ المهتمّين بالشأن التّعليمي الخاص منه والعام. وأضاف المشرف أن الملتقى يركز على أربعة محاور الأول بعنوان (الاعتماد وقيادة التغيير «تجويد المخرجات»). والثاني (خارطة الاعتماد المدرسي «فرص التحسين»). والثالث (المعايير الخليجية للاعتماد المدرسي «رؤية مشتركة»). والمحور الرابع (تجارب خليجية رائدة في الاعتماد المدرسي «نحن والعالم») وتم تخصيص ندوة لكل محور. وسيتخلّل الملتقى ورشتان تدريبيتان.