يرعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الملتقى الأوّل للاعتماد المدرسي الذي ينظمه مكتب التربية لدول الخليج العربي ، بالشراكة الاستراتيجية الأكاديمية مع جامعة طيبة و نهج للتّدريب والتّعليم وذلك يوم الأحد 9 ربيع الآخر 1435 ه بالمدينةالمنورة. وأعرب مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني عن شكره لأمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته للملتقى الذي يعد الأول من نوعه على مستوى دول الخليج ويشارك به كوكبة من المتحدثين والجهات المهتمة بالاعتماد المدرسي , ومن المنتظر أن يتم إطلاق عدة مبادرات بين الجهات المشاركة من شأنها زيادة الاهتمام بقضية الاعتماد في منطقة الخليج, كما أنه يعد فرصة للمهتمين لعمل شراكات استراتيجية واتفاقيات مع جهات كبرى في الاعتماد على المستوى العالمي. ويعمل الملتقى على تعميق الوعي بأهمية الاعتماد باعتبار مردوده التربوي والاستثماريّ، ومناقشة التّحديات التي تواجه تطبيقه، ويعرض نماذج من الهيئات والتجارب الخليجية والعربية والدولية في مجال الاعتماد المدرسي، ويتضمن البرنامج عدداً من النّدوات والمحاضرات وحلقات النقاش المفتوح مع قادة التعليم العام في دول الخليج العربي ومسؤولي مؤسسات الاعتماد المدرسي عبر العالم، بالإضافة إلى ورش تدريبية لمديري المدارس وللمشرفين التربويين قصد الإسهام في تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي، ونماذج ريادية من مدارس عربية وعالمية متميزة، كما يصاحبه معرضٌ في المجالات التي تدعم الاعتماد المدرسي. وأشار مدير عام نهج للتدريب والتعليم الدكتور عبدالإله المشرف إلى أن الملتقى يهدف الى الإسهام في نشر ثقافة الجودة والاعتماد الأكاديمي في الوسط التربوي الخليجي، ومساعدة القيادات التّربوية على تأهيل المدارس للحصول على الاعتماد المدرسي المحلي والدولي، وتوفير بيئة مناسبة لمسؤولي التعليم العام في دول الخليج لاقتراح الحلول الفعّالة للشّأن التعليمي، وإتاحة الفرصة لملاك المدارس والمستثمرين في مجال التعليم لتبادل الخبرات وبناء الشّراكات بما يُسهم في تطوير العائد الاستثماري للمدارس، بالإضافة إلى مساعدة المشاركين في المؤتمر على الاستفادة من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية في مجال الاعتماد المدرسي، وأخيراً إثراء المكتبة العربية بمنظومة تثقيفية تدريبية في ذات المجال ، كما يستهدف هذا البرنامج وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء، والشركات والمؤسّسات التربوية، والمدارس الأهلية والعالمية، ومنسوبي وزارة التربية والتعليم، والجهات والأفراد ذات العلاقة بتجويد التعليم والاعتماد المدرسي. بالإضافة إلى كلّ المهتمّين بالشأن التّعليمي الخاص منه والعام. وأفاد أن الملتقى يركز على أربعة محاور الاول (الاعتماد وقيادة التغيير "تجويد المخرجات"). والثاني (خارطة الاعتماد المدرسي "فرص التحسين"). والثالث (المعايير الخليجية للاعتماد المدرسي "رؤية مشتركة"). والرابع (تجارب خليجية رائدة في الاعتماد المدرسي "نحن والعالم") وتم تخصيص ندوة لكل محور. وسيتخلّل الملتقى ورشتان تدريبيتان الأولى بعنوان (تأهيل المديرين للاعتماد المدرسي). والورشة الثانية تعنى بتأهيل المشرفين للاعتماد المدرسي.