يعني أن الذي لا يكد ولا يتعب.. لا يأكل إلا قدراً ضئيلاً من الطعام، بخلاف الذي يتعب فإنه يأكل قدراً كبيراً منه.. هذا وجه من أوجه المثل.. وهناك وجه ثان.. وهو أن الذي يأخذ أموره بالراحة رابح حتى وان لم يكسب إلا نصف ما يكسبه الذين يشقون على أنفسهم بالكدح والشقاء. يضرب هذا مثلاً للاعتدال في طلب المعيشة.. وعدم إرهاق النفس بما يُضنيها.. ويُشقيها!!