انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد ظهر يوم الخميس الماضي 17 المحرم 1435ه، أستاذنا الفاضل والكاتب والمفكر أسامة عبدالرحمن عثمان.. ونقل جثمانه إلى المدينةالمنورة، حيث صلي عليه بعد صلاة الجمعة في المسجد النبوي الشريف، ووري الثرى إلى جوار والديه وأقاربه، فرحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. هذا وقد بدأت علاقتي متأخرة إذ لم ألتق به إلا قبل بضع سنوات، فأقنعته بزيارة مكتبة الملك فهد الوطنية، الذي قدم لها مجموعة مؤلفاته من دواوين شعرية وكتب الفكر والادب، كما تم التسجيل معه ضمن برنامج التاريخ الشفهي للمملكة، الذي أقوم بإعداده، حيث تطرق إلى نتف من سيرته ومسيرته العلمية والعملية. وبالمناسبة فقد أعددت كتابا بعنوان (بداياتهم مع الكتابة) يضم ما يزيد على مئة وخمسين شخصا، ومن حسن الحظ أنه من بينهم إذ نشرت له قصيدة (شباب العرب) التي نشرتها له (البلاد السعودية) في زاوية (دنيا الطلبة. ديوان الشعر) في العدد 1961 وتاريخ 15 صفر 1375ه، عندما كان طالبا في ثانوية المدينة فلعلها تليق بالمناسبة. فعزائي لجميع أهله وأقاربه وأصدقائه ومحبيه.