تناقلت وكالات الأنباء العالمية ما أبدعه اثنان من رواد الفضاء الروس، حيث قاما بعملية سير (ترويجه) في الفضاء الخارجي حاملين الشعلة الأوليمبية للمرة الأولى في التاريخ في الفضاء الخارجي. ولأن (الإبداع ضرب من الفنون) لا الجنون كما يُقال؛ يبقى الخيال العلمي وإمكانية تطبيقه متاحا طالما وجدت أدواته؛ وهو الأمر الذي تحقق مراده لحملة الشعلة الأولمبية الروسية في إطار رحلة الشعلة لدورة الألعاب الشتوية المقرر إقامتها في سوتشي الروسية عام 2014. منظر رائع وإبداع سجل لحظات المغرمون بجمال اللحظات التي لا تنسى لتوثق قنوات اليوتيوب ذلك الإبداع حين خرج رائد الفضاء أوليج كوتوف يوم السبت الماضي من مركبة الفضاء ممسكا بالشعلة غير المضاءة ذات اللونين الفضي والأحمر وخطى لخارج محطة الفضاء الدولية على ارتفاع 320 كيلومترا من الأرض، ثم لوح بها ب(حماس) بالغ، وسلم رائد الفضاء الشعلة إلى زميله سيرجي ريازانسكي وتناوبا حملها على خلفية ظلمة الفضاء والغلاف الخارجي للأرض بلونيه الأزرق والأبيض. قد تبدو تلكم الصورة الإبداعية (عابرة) لدى الكثيرين لدينا مما لا يهتمون أو لا يلقون بالاً للرسالة التي يوصلها البلد المتفوق أبناؤه للعالم الخارجي؛ وهذا الفرق يبدو جليا بين من يصل الفضاء ليعكس صورة جمالية إبداعية تظل أبد الدهر خالدة في عقول من وصلتهم (الرسالة) وبين من يستميت من على الأرض وفوق (ثرى وطنه) للإساءة والإساءة فقط لأي منجز ووسيلته في ذلك حيز من الفضاء يستأجره من ذاك الذي يضع منجز بلده خالداً بذات الفضاء. النشامى بالأمس.. وصقورنا الخُضر غداً يطلق الأردنيون على منتخب بلادهم لكرة القدم «النشامى»، وحق لهم ذلك، فمنتخب عديم الإمكانات تتراءى فرصة (المونديال) إلى ليل أمس الأربعاء، وغيرهم في الخليج العربي تحديداً يملك من الإمكانات أعلاها ومن الدعم جُله ولا يصل عملياً لمنجز النشامى. بفضل الله وصلت كرتنا للعالمية المونديالية أربع مرات ولا بأس من التقاط الأنفاس.. لكن يبقى الأمل في أن تعود الهمة إلى القمة حتى يُحسم غداً ملف التأهل لعرش آسيوي اعتدنا اعتلاء عرشه وليس التحضير فقط لحضور عِرسه. كم أرجو أن يكون (النشامى) قد حسموا ليل أمس أمر التأهل للمونديال الأكبر بشكل يضمن (باقي الحسبة) في نازلهم ضد العنيد العتيق منتخب الأوروغواي تماماً، كما أرجو أن يحسم صقورنا الخُضر و(بشكل لا يقبل الحسابات المستقبلية) في نزال أسود الرافدين هناك في الساحل الشرقي لوطن باتت رياضته أحوج ما تكون لاستعادة بريق (الزمن الجميل) وياااارب. خُذ عِلْم - لأني محب لا يُجامل (ولا أزكي نفسي) أقول لأهلي في الأهلي (الأيادي المرتعشة تخلف أقداما أكثر ارتعاشا)؛ اعملوا خططكم في القادم من الأيام وتحديدا قبيل مرحلة (البيات الشتوي) على هدف يحقق غاية البقاء في صورة التواجد (الإقليمي آسيويا) وذلك باقتناص فرص بطولات (النفس القصير)؛ أما الدوري وسواليفه التي لا تنتهي فليس (للكلام) عند من يسعى لتحقيق حُلمه مكان. طار الدوري وفي الباقي العوض وللحديث إن أردتم.. بقية. - للفائز الاتحادي الوقور العم محمد الفائز حديث خاص (بصريح العبارة) نسطر فيه ما يثلج صدر هذا الوقور ومثله من الشرفاء وسيعري ساحة كذابي الزفة وأصحاب المصالح.. الأسابيع القادمة بإذن الله لنا في صراحة العبارة ميعاد لن نُخلفه - بإذن الله - فقط دعونا نتفرغ لدعم ومؤازرة الأخضر غداً ويوم 19 نوفمبر والله يجيب الخير. ضربة حُرة: شبر وقيس.. قبل الغطيس