أكد معالي مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، أن الجامعة كانت ولا زالت الصدر الرحب والجناح الممتد لجمعية البر بالأحساء في كل ما من شأنه الوصول إلى تحقيق تطلعاتها الإنسانية المجتمعية الرائدة في المنطقة، وأنها ماضية في ذلك دعماً وتأصيلاً وتفعيلاً للشراكة المباركة المبرمة بين الجانبين. جاء ذلك خلال زيارة معاليه الأولى لمقر الجمعية يرافقه وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن العنقري، وكان في استقباله والوفد المرافق له نائب رئيس الجمعية الأستاذ عبدالمحسن الجبر، ومدير عام الجمعية الأستاذ معاذ الجعفري، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والكادر الإداري والإعلامي للجمعية. وفي مستهل الزيارة شارك معالي مدير الجامعة في احتفالية تكريم عدد من الأيتام ضمن برنامج «تعزيز ثقافة العمل»، الذي تشرف عليه الجمعية بالتعاون مع لجنة سباق الجري الخيري بالمنطقة الشرقية، بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً تعريفياً حول إنجازات جمعية البر في الأحساء، بعدها ألقى الجبر، كلمة، ثم استعرض الجعفري، أنشطة الجمعية في المنطقة.