شكلت الأجواء المعتدلة وسقوط الأمطار التي تشهدها منطقة حائل هذه الأيام، إضافة إلى طبيعتها الجبلية ذات المناظر الطبيعية، عامل جذب للشباب لاسيما في منتزه مشار السياحي ونفود قناء، كما دفعت هذه الأجواء الأسر إلى الخروج للاستمتاع بهذه الأجواء الممطرة وجريان مياه الأمطار في الأودية والشعاب. وتشهد نفود قناء شمال حائل أعداداً كبيرة من المتنزهين من المنطقة وما جاورها من المناطق والمحافظات، الذين يجدون فيها متنفساً لممارسة هوايتهم في التطعيس ومشاهدتها، رغم عدم توافر أي نوع من الخدمات التي يحتاجون إليها سواء خدمية أو تنظيمية، فالهواة يمارسون هذه الرياضة بعشوائية. وقد تواجدت «الجزيرة» في موقع التطعيس وفي موقع مشار والتقت عدداً من هؤلاء الهواة وكذلك متابعي التطعيس، وتحدث أغلب الشاب عن أمانيهم لإقامة نادٍ مخصص للتطعيس ينخرطون فيه، مشيرين إلى أن مغامرات التطعيس في نفود قناء شمال حائل تشهد حوادث مميتة راح ضحيتها عدد من الشباب.. وأضافوا إن موقع فعاليات التطعيس يجتمع فيه شباب المنطقة ويمارسون هوايتهم بعيداً عن مضرة الناس داخل المدينة، ومع ذلك المكان يفتقر إلى الإمكانات الخدمية كمحطات البنزين والمطاعم وغيرها.