على مقربة من قرية قنا في أطراف النفود شمال مدينة حائل تجتمع أعداد كبيرة من الشباب الذين وجدوا هناك متنفسا لهم لممارسة هوايتهم في التطعيس وسط حضور كبير من كافة أطياف المجتمع من الشباب وكبار السن الذين أصبح تواجدهم هناك أمرا عاديا وقد يكون بعضهم حضر مع أولاده لرؤية هذه المشاهد المثيرة بعيدا عن المواقع الخطرة في داخل المدينة .. «الرياض»: تواجدت هناك حيث تجري وبشكل شبه يومي هذه الفعاليات التي تجري دون رعاية او اهتمام من قبل الجهات الرسمية التي من المفترض ان يكون لها حضور هناك للعمل على مساعدة من تستوجب الحالة مساعدتهم وإبقاء هذه الظاهرة خارج نطاق المدينة وبعيدا عن مكامن الخطر على السائقين او الأشخاص الأخرين حيث كانوا يمارسون التفحيط داخل الشوارع الرئيسية . وهذا الأمر هو مايوجب المطالبة بان يكون هناك من يرعى هذه الفعاليات التي تشبع رغبات هؤلاء الشباب. حاورنا بعضا منهم في موقع الحدث فوجدنا أنهم لازالوا يحلمون بالنادي المخصص لتطعيس والذي سبق لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير المنطقة حفظه الله أن تناوله في حديثه للصحافة في مهرجان الصيف العام الماضي عندما استضاف المهرجان اول فعاليات حية للتطعيس في حائل حيث يقول غالبيتهم انهم عندها سيكونون في معرض اهتمام الأجهزة الحكومية ويمارسون هذه الهواية بعيدا عن نطاق الأحياء السكنية ومخاطرها على سائقي السيارات وساكي الطرق. جدير بالذكر ان بعض هؤلاء الشباب شاركوا أثناء قيام فريق التطعيس بالفعاليات أثناء مهرجان حائل السياحي لصيف هذا العام وسجلوا تفوقا على أفراد الفريق القادم للعرض وعلى سياراتهم الخاصة حيث سرقوا الاهتمام وحضوا بالمتابعة من قبل تلك الجماهير الغفيرة التي تواجدت آنذاك.!! الموقع الذي إختاره هؤلاء الشباب لممارسة هواياتهم يتميز بانه بعيد عن المباني السكنية ويتسع للعديد من الفعاليات التي ربما قامت هناك تحت عيون الجهات المسؤلة للتنفيس عن هؤلاء الشباب الذي منذ بدأت هذه الممارسات في الظهور بدأت تضمحل مشاهد ممارسات التفحيط في شوارع المدينة شيئا فشيئا وهذا أمر ايجابي على الجهات الحكومية البحث فيه ودراسته لتحقيق الثمرات الإيجابية على هؤلاء الشباب والمجتمع الذي بلا شك سيكون أفضل دونما ممارسات خاطئة لهؤلاء الشباب في المواقع السكنية والأحياء ..