تنفذ وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حالياً -ممثلة في وكالتها للشئون الإدارية والفنية- مشروع بناء إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة ينبع في منطقة المدينةالمنورة بتكاليف إجمالية بلغت 6.972.321 ستة ملايين وتسعمائة واثنين وسبعين ألفاً وثلاثمائة وواحداً وعشرين ريالاً. والموقع العام للمشروع على مساحة 2500م2 ويتكون من ثلاثة أدوار: دور أرضي، و أول، ودور علوي مساحة كل دور تبلغ: 780م2 وبإجمالي مساحة 2340م2، حيث يحتوي المبنى مكاتب إدارية، وصالات محاضرات واجتماعات، ومكاتب للدعاة والمرشدين، والمراقبين والمتابعة، والصيانة والتشغيل، ولشئون الموظفين، ومكاتب لإدارة الأوقاف، والاتصالات الإدارية، والمعلومات والإحصاء وأملاك الأوقاف، كما يحتوي المشروع على ملاحق خارجية، وخدمات مساندة، ومواقف للسيارات. وبمناسبة بدء العمل في مشروع تشييد مبنى إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة ينبع أبدى عدد من المسؤولين في الوزارة والمحافظة سعادتهم بذلك حيث يقول محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم : إن هذا المشروع يأتي ضمن مشروعات المباني الجديدة التي تنفذها وزارة الشئون الإسلامية في عدد من مدن ومحافظات المملكة وذلك إنفاذاً لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- القاضية بأن تكون جميع المباني الخاصة للجهات الحكومية مملوكة لها وهذا من شأنه أن يحقق الاستقرار ويرفع مستوى الأداء لمنسوبي إدارة الأوقاف والمساجد بينبع فبإسمي ونيابة عن أهالي محافظة ينبع أرفع خالص شكري وتقديري لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهدة الأمين، ولسمو النائب الثاني، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة علي ما تحظى به محافظة ينبع من دعم واهتمام في جميع المجالات والشكر موصول لمعالي وزير الشئون الإسلامية ولمدير عام فرع الوزارة لمنطقة المدينةالمنورة نضير ما يجده فرع الأوقاف والمساجد في ينبع من اهتمام ومتابعه. وأوضح سعادة وكيل الوزارة للشئون الإدارية والفنية الأستاذ عبدالله بن إبراهيم الهويمل، أن هذا المشروع يأتي ضمن مشروعات المباني الجديدة التي تنفذها الوزارة حالياً في عدد من مدن ومحافظات المملكة، والبالغ عددها واحداً وعشرين مشروعاً، بدأ العمل في ثمانية منه، وهي: مبنى إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة الدرعية بمنطقة الرياض، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة الطائف في منطقة مكةالمكرمة، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد بالأحساء بالمنطقة الشرقية، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد بحفر الباطن بالمنطقة الشرقية، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد بعنيزة في منطقة القصيم، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد في خميس مشيط بمنطقة عسير، ومبنى إدارة الأوقاف والمساجد في الجوف. وأفاد الهويمل أن هذه المباني وغيرها التي ستنفذ -بمشيئة الله تعالى- تأتي إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- القاضية بأن تكون جميع المباني الخاصة للجهات الحكومية مملوكة لها، مشيراً إلى أن الوزارة انتهت في السنوات القليلة الماضية من بناء مقرات رئيسية لفروع الوزارة في غالبية مناطق المملكة، وهذا من شأنه أن يحقق الاستقرار لمنسوبي الوزارة في مختلف مدن ومحافظات المملكة، الأمر الذي سيساهم -بإذن الله تعالى- في تطوير الأداء، وزيادة الإنتاجية في خدمة جميع ما يتعلق بالعمل الإسلامي، سواء في مجال بيوت الله المساجد والجوامع أو الدعوة والإرشاد، أو الأوقاف وتنمية استثماراتها، مؤكداً أن هذه الأعمال والبرامج والمنشآت تتم وفق متابعة وإشراف وتوجيه معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ -وفقه الله-. مدير عام فرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور محمد أمين الخطري قال: إن إنشاء مبنى أوقاف ومساجد بمحافظة ينبع، يأتي ضمن خطط إنشاء مباني فروع الوزارة والمرافق التابعة لها في جميع المناطق والمحافظات.. وعبر سعادته عن شكره وتقديره وجميع منسوبي الفرع لمعالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على موافقته واعتماد معاليه لمشروع المبنى، مثمناً في الوقت نفسه الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين يلقاهما الفرع من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، حيث يحظى الفرع وجميع أنشطته وبرامجه ومرافقه بمتابعة ورعاية شخصية من سموه كان لها أكبر الأثر في الإنجازات المتوالية الناجحة للفرع، مشيداً في الوقت ذاته بمتابعة وإشراف معالي الوزير على جميع المناشط والبرامج التي ينفذها الفرع على مدار السنة. وأكد الخطري أن إنشاء المباني المخصصة لفروع ومرافق الوزارة يعد من أهم العوامل في نجاح وتوسع أعمال الفروع حيث يراعى في تلك المباني في تصميماتها الحديثة طبيعة عمل الفروع واحتياجاتها الإدارية والفنية المختلفة، وكذلك قدرتها على استيعاب الأعداد اللازمة من الموظفين والأجهزة والمعدات المكتبية. متوجهاً لله -عز وجل- أن يجعل ذلك في موازين حسنات معاليه. ورأى مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة ينبع عبدالله بن قبل الحبيشي أن إنشاء مبنى الإدارة في هذا العام 1434ه يحقق الاستقرار لمنسوبي الإدارة الذي من شانه الإسهام بتوفيق من الله في تطوير الأداء وزيادة الإنتاجية في خدمة إعمال ومهام الوزارة وفق تطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.. وبهذه المناسبة المباركة أرفع لمعالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ: صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، نيابة عن جميع منسوبي إدارة الأوقاف والمساجد بينبع من أداريين ومراقبين وأئمة وخطباء ودعاة كل الشكر والتقدير على ما يوليه معاليه من عناية واهتمام ومتابعة لجميع إدارات الأوقاف بالمملكة تحت قيادتنا الرشيدة؛ والشكر موصول لفضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينةالمنورة على متابعته وتوجيهه لجميع إعمال إدارتنا.