يا ذيب ياللِّي بالحنايا لك قنيب أتلفتني بعواك يامال التلف دوِّر لجوعك رجم ولهمِّي شعيب ودور لعيني نوم لو كانه سَلَف من بارحةْ الاُولى وانا أودِّي واجيب طواريٍ منها شعر رأسي وقف تزاحم الضيقات بالصدر الرحيب نفتح ملف الهم ثم نقفل ملف يالله بجاهك من تريدية النصيب وبحماك يالله من مقاشير الصدف نشيب ورموش الليالي ما تشيب ونعف وصدوف الليالي ما تِعِف وكم خاب ظَنِّي وكنت أظِنِّه ما يخيب وكم باروا الأصحاب فينا للأسف وكم صالفت بقعا عساها للذهيب وفي عِز شدَّتها قَلَبْناها تَرَف نَقْدِم على رقي المنابر مانِهيب وان جات والا ما على الدنيا حَسَفْ نَحْيا حياة أحرار راضِين النّصيب ونموت ماتاطا لنا الدنيا طَرَفْ ونقصر خطاوينا عن الدرب المعيب وبالمَاقَف اللي يبهج الخاطر نِقَفْ وِنْطيب لو عَيَّتْ ليالينا تِطِب فضلٍ من اللِّي جَمَّل الحال ولطَف غصب على الوجه الكِريه المستريب وغَصْبٍ على الرديان من شق وطرف - الشاعر/ مساعد الرشيدي