أكد عبد الستار فتحي، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية رفضه لمحاولات التحايل التي تلجأ إليها القنوات الفضائية والشركات المنتجة للمسلسلات للاستمرار في عرض المسلسلات التي اتخذت من عبارة «لا يشاهد تحت سن 18» تحايلا لتمرير كثير من التجاوزات التي تضمنتها أعمالها حتى لا تسأل أمام الرقابة، وأضاف أن هذه العبارة أعطت لصناع الدراما وسيلة للإفراط في استخدام الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء، وتسليط الضوء على مشاهد «الفراش» و»المثلية». وقال إنه لا يوجد تصنيف في الدراما بعنوان «لا يُشاهد تحت سن 18 عاما»، مشدداً على أنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة تجاه الشركات الإنتاجية التي تجاوزت هذا العام في أعمالها المقبلة، حيث سيكون هناك فيما بعد رقيب معهم يحضر التصوير في كل المشاهد الخاصة بأعمالهم. وأوضح أنه منذ اليوم الأول لشهر رمضان قام بإرسال عدة إنذارات للشركات الإنتاجية التي قامت بعرض أعمالها دون مشاهدتها النهائية من قبل الرقابة، رغم الإنذارات التي تم توجيهها لها قبل شهر رمضان بضرورة فعل ذلك، ثم تم إخطارهم ثانية يوم 5 رمضان، كما تم عمل إنذارات للقنوات الفضائية، ولكن لم يسمع أحد. وأكد فتحي أن الشركات التي لم تلتزم بإنذارات الرقابة حتى الآن، سيتم التعامل معها بحزم في الأعمال المقبلة، ومن بين الأعمال التي تجاوزت ولم تعرض على الرقابة بعد التصوير «الرجل العناب، ألف سلامة، حكاية حياة، مزاج الخير»، وأعمال أخرى.