قدم المعالج النفسي أحمد الحريري رؤيته حول الظاهرة التي نقدمها لقراء (الجزيرة) اليوم والتي تتعلق في حب الظهور في الشاشات والكاميرات خلف المشاهير .. وقال الدكتور الحريري «هناك حالتان: الأولى هي الهوس بالمشاهير والثانية هي الهوس بالشهرة وحب الظهور في زوايا الصور وخلف الكاميرات، وهذه السلوكيات لا تنم عن حالة سوية تماما، فإن كانت هوسا بالشهرة فهي حتما تدخل في دائرة الاضطرابات النفسية، وإن كانت هوسا بالمشاهير فهي أيضا لا تدل على حالة سوية، يلف ذلك كله حالة من عدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص المفرط لأولئك الذين لم يحققوا نجاحا يذكر، ولم يجيدوا عملا أو إنجازا يتحدث عنهم، وليس لديهم مهارات وآليات الاشتهار فترى هذه النوعية من الأشخاص تجذبهم الصورة بجانب مشهور ويجذبهم أن تظهر صورهم في حدث معين وأكثر ما يقال عنهم أنك تراهم في كل مكان وليس لهم فائدة» .. وأضاف بأن حب الشهرة ليس في كل الناس بل أن هناك يكرهون الظهور الإعلامي وهناك آخرين يهربون من الشهرة ويكرهون الظهور لعدم وجود آليات النجاح لديهم مثل الثقة في النفس وربما لأنهم أكثر تعقلا وحفاظا على خصوصياتهم.